أكرم القصاص - علا الشافعي

أساتذة الإخوان بالجامعات البريطانية.. وسيلة الجماعة لاختراق مراكز الأبحاث لإصدار دراسات تخدم التنظيم.. أبرزهم حفيد حسن البنا والحداد والقزاز.. الهلباوى: الإخوان يستغلون المؤسسات التعليمية للتحرك بحرية

الأحد، 25 سبتمبر 2016 11:18 م
أساتذة الإخوان بالجامعات البريطانية.. وسيلة الجماعة لاختراق مراكز الأبحاث لإصدار دراسات تخدم التنظيم.. أبرزهم حفيد حسن البنا والحداد والقزاز.. الهلباوى: الإخوان يستغلون المؤسسات التعليمية للتحرك بحرية مها عزام
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

علاقة الإخوان ببريطانيا وطيدة، معروفة للجميع، فهى قديمة منذ بداية تأسيس حسن البنا للتنظيم، الأمر الذى جعل قيادات كثيرة من الإخوان يستغلون هذه العلاقة، والدخول فى مجال التعليم واختراق الجامعات البريطانية.

 

واستغلت جماعة الإخوان، خلال السنوات الماضية، شبكة علاقاتها مع عدد من الأكاديميين وأساتذة الجامعات فى تسهيل إجراءات عمل قياداتهم فى بعض الجامعات البريطانية، بعد حصول بعضهم على الجنسية الإنجليزية التى تمكنهم من العمل فى تلك الجامعات، والبعض الآخر أقام دراسات أكاديمية فى بعض تلك الجامعات تمهيدا لعمله كأستاذ داخل الجامعة.

 

ويتواجد فى الجامعات البريطانية 3 قيادات من أصول مصرية، يعملون أساتذة فى تلك الجامعات، على رأسهم حفيد حسن البنا مؤسس الإخوان، طارق رمضان، القيادى الإخوانى، والذى عمل مستشارا فى وقت سابق لديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا السابق، ويعمل دكتورا متخصصا فى الفكر الإسلامى ومحاضرا فى جامعة أوكسفورد، بجانب عبد الله الحداد، المتحدث الرسمى باسم مكتب إخوان لندن، إلى جانب مها عزام، رئيسة ما يسمى المجلس الثورى، التى استغلها الإخوان فى رئاسة كيانهم السياسى فى تركيا، وتتنقل دائما ما بين تركيا ولندن، وتعمل أستاذ الشرق الأوسط وملف الإسلام السياسى فى المعهد الملكى للشئون الدولية، فى لندن (تشاتام هاوس).

 

كما عملت منى القزاز، المتحدثة باسم جماعة الإخوان فى بريطانية كباحثة فى جامعة كامبريدج البريطانية، وذلك حسبما كشف مؤسسة قرطبة التابعة للإخوان خلال بيان لها، بأن منى القزاز حضرت أحد مؤتمراتها العام الماضى بوصف أنها باحثة فى جامعة كامبريدج.

 

كما اعتمدت "الإخوان" ومكتبها فى لندن، على هذه الأسماء فى تسهيل مهمة عقد مؤتمرات دولية للتنظيم فى بعضا لجامعات البريطانية، بالإضافة إلى تسهيل عمل أبحاث ودراسات سياسية عن التنظيم وأزماته بجانب إحداث حالة من المرونة خلال اتصالات الإخوان مع الشخصيات السياسية فى بريطانيا.

 

لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل استطاعت جماعة الإخوان خلال السنوات الماضية إيجاد فرص عمل لبعض أعضائها فى الجامعات البريطانية، خاصة أن السياسة التى تتبعها الإخوان فى لندن بالتحديد هى إيجاد علاقات واسعة مع كل من رجال أعمال بريطانيين بجانب أكاديميين ونواب فى العموم البريطانى، مستغلة الأنشطة الاجتماعية التى تنفذها تحت مسمى جمعيات إسلامية.

 

وقد استطاع التنظيم، خلال الفترة الأخيرة، إقناع مسئولى عدد من الجامعات البريطانية التى يعمل بها بعض أعضاء الإخوان فى إقناعهم بحجز قاعات داخل تلك الجامعات لنشر قضية الإخوان وإقناع الرأى العام البريطانى بها.

 

من جانبه، قال الدكتور كمال الهلباوى، القيادى المنشق عن الإخوان، المتحدث السابق باسم التنظيم الدولى، إن جماعة الإخوان لديها عشرات الأستاذة فى الجامعات أغلبهم من الجنسيات العراقية والسورية والسوادنية والماليزية، وبعضهم تابعين للجماعة الإسلامية فى باكستان، والقليل منهم مصريون.

 

وأضاف القيادى المنشق عن الإخوان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الإخوان تستغل إتاحة القانون البريطانى هذا المجال فى تواجد عدد كبير من قياداتها التابعين للتنظيم الدولى فى تلك الجامعات البريطانية.

 

وأشار القيادى المنشق عن الإخوان، إلى أن الإخوان ينظمون فى تلك الجامعات جمعيات إسلامية تتيح لهم عمل الندوات والمؤتمرات التى يريدونها، موضحا أن هذه الجمعيات يشارك فيها طلاب إخوان بجانب أستاذة إخوان، وتعد من أقدم الجمعيات الإسلامية فى الجامعات البريطانية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة