حملات تموينية مكبرة على الأسواق لضبط المتورطين فى ذبح الحمير

الأحد، 18 سبتمبر 2016 08:00 ص
حملات تموينية مكبرة على الأسواق لضبط المتورطين فى ذبح الحمير اللواء حسنى زكي مساعد وزير الداخلية لشرطة التموين
كتب محمود عبد الراضى ـ محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وجه اللواء حسنى زكى مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة لشرطة التموين، بشن حملات تموينية مكبرة لاستهداف الأشخاص الذين يذبحون الحمير، وتكثيف الرقابة على الأسواق ومحلات الجزارة لمنع بيع هذه اللحوم للمواطنين على أنها لحوم طبيعية.

وجاءت التحركات الأمنية لملاحقة الذين يذبحون الحمير بعد ضبط 1000 من جلود الحمير قبل تهريبها خارج البلاد عبر ميناء الإسكندرية ، حيث حاول أحد الأشخاص تهريبها لإحدى دول شرق آسيا فيما يعرف باسم جلود مجهزة "كرست" صالحة للتصدير على خلاف الحقيقة، لمخالفتها قرار مجلس الوزراء ٣٠٤ لسنة ٢٠١١ والذى يتضمن حظر تصدير الجلود الخام إلا بموافقة الهيئة البيطرية.

 

وتستهدف الحملات التموينية الأماكن التى يتوقع ذبح الحمير بداخلها  لمداهمتها والقبض على القائمين عليها، كما طالبت الأجهزة الأمنية المواطنين سرعة الإبلاغ عن أى جزار يتردد ذبحه للحمير حفاظا على الصحة العامة للمواطنين.

 

وعلى جانب آخر، أكد الدكتور سيد عبيد مدير مديرية الطب البيطرى بالقاهرة، أنه تم ضبط أكثر من 120 جوال بهم رؤوس ولحوم حمير فى صحراء العبور والشروق، منذ 20 يوماً وتم التحفظ عليهم وحرقهم على الفور، موضحاً أنه ربما تم ذبحها للحصول على جلودها وبيعها للصين، وتصل تكلفت تصديرها لـ 600 دولار، فى حين أن سعر الحمار فى مصر 200 جنيه فقط.

 

واستبعد "عبيد" فى تصريحات له، احتمالية بيع هذه اللحوم للمواطنين، مشيرا إلى أن الحمير تذبح للسيرك فى حدائق الحيوانات، وما نشر حول وجود بقايا حمير مذبوحة مؤخراً كان بغرض الحصول على الجلود فقط، مضيفاً: "الصين مستنيه جلود الحمير بتاعة مصر".

 

وأشار إلى أن مديرية الطب البيطرى بالقاهرة، وجدت منذ أسبوع مصنعات لحوم تحتوى على لحوم حمير مثبتة بالتحاليل فى مدينة نصر.







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

علي عبدالغني الوحيلي

لابد من ....

اولآ تجريم الفعل بعقوبة حبس وغرامه 2 منع تصدير جلود الحمير وتصديرها حيه 3 ملاحقة أي حموله نقل حمير بين المحافظات ومراقبتها .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة