اهتمت الصحف الإسرائيلية، صباح الخميس، بالأخبار المحلية الخاصة بالمستوطنات حيث أشارت إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلى صادق على رصد 110 مليون شيكل لحراسة المستوطنات بالضفة.
الإذاعة العامة الإسرائيلية
ليبرمان يصدق على رصد 110 مليون شيكل لحراسة المستوطنات بالضفة
أكد رئيس اللجنة البرلمانية الفرعية لشئون الضفة الغربية وقطاع غزة بالكنيست النائب موتى يوجيف أن وزير الدفاع الإسرائيلى أفيجادور ليبرمان صادق على رصد مبلغ 110 ملايين شيكل لتوفير الحراسة على المستوطنات.
وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إن المبلغ الذى رصده ليبرمان، سيشمل توفير وسائل التحصين والحراسة للتجمعات الاستيطانية فى محيط قطاع غزة وبالضفة الغربية والتى تقع قرب الحدود مع لبنان.
هاآرتس
إسرائيل تزعم معارضتها لخرق حقوق الإنسان بالسودان
كشف مسئولون كبار ورفيعى المستوى فى إسرائيل، أنه على الرغم من حقيقة رضا إسرائيل عن ابتعاد السودان فى العام الأخير، عن المسار "الراديكالى" بقيادة إيران، إلا أنها تعارض خرق حقوق الإنسان فى السودان، والتى صدر أمر باعتقال رئيسها عمر البشير من قبل محكمة الجنايات الدولية فى لاهاى بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية والمسئولية عن إبادة الشعب.
وقالت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، إن التعامل الإسرائيلى يأتى مع الوضع فى السودان، والاستثنائى جدا، على خلفية ما نشرته الصحيفة فى السبوع الماضى، عن توجه إسرائيل إلى الولايات المتحدة ودول أوروبية بطلب مساعدة حكومة السودان، وتحسين العلاقات معها على خلفية انفصالها عن المسار الإيرانى والتقرب من المسار السعودى.
وفى هذا الإطار طلبت إسرائيل من دول أوروبية مساعدة السودان فى التغلب على ديونها الخارجية التى تصل إلى 50 مليون دولار.
ولم ينف المسئولون فى إسرائيل أى من التفاصيل التى نشرتها هآرتس وحاولوا تبرير الموقف من السودان، قائلين: "إسرائيل تدعم الجهود الدولية لإنهاء الصراع الدامى فى إقليم دارفور فى السودان، وفى هذا الإطار نوضح بأن ابتعاد السودان عن المسار الراديكالى بقيادة إيران، خاصة قطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران ووقف تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة، يتفق مع المصلحة الإسرائيلية، إسرائيل تعارض خرق حقوق الإنسان فى السودان، وكدولة للشعب اليهودى لن تسلم بظواهر إبادة شعب".
الجيش الإسرائيلى يتدرب على إخلاء القرى والمدن تحسبا لأى هجوم
ذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلى أجرى، مؤخرا تدريبات فى قرى "يعرة" و"ديشون" على الحدود الشمالية مع لبنان، شملت إخلاء السكان، وذلك فى إطار تدريب واسع بدأه الجيش يوم السبت الماضى ويشمل عدة سيناريوهات، تحاكى، أيضا، محاولة قوات حزب الله التسلل إلى البلدات والمدن الشمالية أو إحداها.
وتم خلال العامين الآخيرين إعداد خطة لإخلاء القرى والمدن التى تبعد مسافة كيلو مترين عن الحدود بشكل منظم، كما يجرى الاستعداد لإخلاء بلدات تبعد مسافة 4 كيلو مترات عن الحدود.
وقال قائد الجبهة الداخلية فى لواء الشمال العقيد ايتسيك بار، إن الجنود قاموا بتمثيل دور المدنيين وتدربوا على مشاكل عينية كإخلاء المعاقين، وكذلك إخلاء الناس على حمالات أو الإخلاء العادى بواسطة الحافلات.
وأوضح المقدم ينيف كرياف، "إن الإخلاء هو الرد التكتيكى الذى اخترناه أمام التهديد الذى يطرحه العدو، التحدى هو منع العدو من تحقيق صورة انتصار وإنجاز فى الوعى. نحن نخطط لإخراج كل من يجب أن لا يكون هنا، إلى خارج منطقة الخطر، نحن ننفذ التدريب هنا مع قوات الجبهة الداخلية".
وحسب الخطة، سيتم بأمر من القيادة السياسية إخلاء المستوطنين من البلدات المتاخمة للحدود إلى بلدات فى الجنوب سيتم تحديدها مسبقا، وسيتم الإبقاء على بعض السكان فى البلدات من بينهم قوات الطوارئ المحلية والمزارعين الذين لا يستطيعون ترك حقولهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة