قال اللواء سعد الجمال، رئيس ائتلاف دعم مصر، زعيم الأغلبية البرلمانية، إنه راضى عن البرلمان بنسبة تصل لنحو 90%، موضحاً فى رسالة لمن وصفهم دعاة الإحباط: " حرام، لا تبثوا اليأس فى نفوس الناس، أدوا الأمانات إلى أهلها، انظروا فقط لعناء رئيس البرلمان فى إدارة نحو 600 عضو، والسيطرة على كل الخلافات التى حدثت فى أى وقت".
وأضاف "الجمال" فى تصريح لـ "اليوم السابع" بشأن تقييمه لدور الانعقاد الأول للبرلمان، إن هذا الدور يعد غير عادياً، موضحاً: "المجلس تحمل إعداد لائحة جديدة لضبط عمله، ما أخذ وقت وجهد، الأمر الذى أخر تشكيل لجان البرلمان، واستُحدثت فى لائحته الجديدة، 6 لجان جديدة، وتحمل إنجاز أكثر من 300 قرار بقانون وفقاً للمادة 156 من الدستور".
وتابع رئيس إئتلاف "دعم مصر": "يحسب لهذا البرلمان رفضه لقانون الخدمة المدنية، وفقاً لملاحظات لجنة القوى العاملة، ونزولاً لرغبة الناس، وإعلاءً للقيم الديمقراطية، واللجان النوعية قامت بمهامها كما ينبغى، والقيمة المضافة تم إقرارها لما لها من أهمية فى إطار الإصلاح الاقتصادى الذى تسعى الدولة لتحقيقه، مع اشتراط أن تقدم الحكومة كشف حساب ربع سنوى بشأنه".
وأشار اللواء سعد الجمال، إلى أنه تم إنجاز العديد من القوانين والإتفاقيات، مضيفاً: "هذا البرلمان اختتم عمله بقانون انتظره المصريون نحو 160 عاما، قانون يتعامل مع مفاهيم السلام الاجتماعى، وهو قانون بناء وترميم الكنائس"، لافتاً إلى ان دور الانعقاد الأول زود الخبرة البرلمانية لدى جميع النواب، موضحاً: " كنا بنقعد مع بعض أكتر ما بنقعد فى بيوتنا، وعمق روابط الود بين النواب".
عدد الردود 0
بواسطة:
حفاة الوطن
مجلس عبعال والجمال مش عال العال بالعكس سيخالف الدستور اذا لم يتم اقرار قانون للعدالة الانتقالية
اذا كنتم لا تستطيعوا اقرار قانون للعدالة الاجتماعية وهو سهل اقراره لو تجردنا من الاهواء الشخصية والتستر على من يقعوا تحت طائلة القانون ببساطة العدالة الانتقالية تعنى ان كل من هب اموال المصرية عليه ان يعيدها قبل العفو عنه وكل من سفك الدماء يفتص منه مهما كان شأنه بدون خطوط حمراء او العفو عنه اذا رضى بذلك اولياء الدم اما من احرق المنشآت فيتحمل تكاليف اصلاحها ويكتفى بما تم من حبسه اذا سدد المطلوب منه وقضايا الراى يفرج عنه فورا وبعد ذلك من يعود الى اى جريمة يطبق عليه حد الحرابة وبس اما اللف والدوران لحماية من افسد فى الارض فانتم تضروه لان حساب الدنيا اخف من عذاب الاخرة الاشد والابقى