قال الدكتور حسين حمودة، أستاذ الأدب العربى بجامعة القاهرة، إنه يجب على الدولة البحث عن أساليب وطرق أخرى لتشجيع الاستثمار دون أن نعرض "الجنسية المصرية" لمثل هذا الأمر، فالجنسية، مثلها مثل الوطنية، لا يمكن أن تكون مرهونة بأوراق أو أختام أو أسباب عارضة، لكنها تنمو وتتغذى وتكتمل تبعا لعوامل كثيرة جدا.
وأضاف حسين حمودة، لنا أن نفكر فى الدول الأخرى التى تعتز بنفسها، والتى تضع شروطا كثيرة ومعقدة أمام منح جنسيتها لأى أجنبى.
جاء ذلك تعقيبا على الاستعداد لمناقشة قانون يمنح الجنسية المصرية للمستثمرين الأجانب فى مصر أمام مجلس النواب، بعد اقتراح مقدم من عدد من الأعضاء.
وأكد الناقد الأدبى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن منح الجنسية المصرية بسهولة، فضلا عن هذا، يفتح أبوابا متعددة للفوضى التى سيكون من الصعب إغلاقها، بالإضافة إلى أنه يجعل من مصر، وهى كيان كبير، مطمعا لكثيرين ممن سوف يأتون تحت غطاء الاستثمار، بينما يهتمون بأغراض أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة