يعتبر الحارس الإسبانى المخضرم إيكر كاسياس، من أبرز العوامل التى ساهمت فى تتويج منتخب بلاده بالعديد من البطولات الكبرى منذ انضمامه إليه فى عام 2000، بفضل تألقه اللافت للأنظار.
ونشرت صحيفة "ماركا" الإسبانية، تقريرا عن أبرز تصديات كاسياس "المعجزة" الذى يعتبر مفتاح نجاح الماتادور فى القرن الحالى، وذلك عقب استبعاده رسميا من قائمة إسبانيا المشاركة فى مباراتى بلجيكا وليشتنشتاين الشهر المقبل.
دور الستة عشر فى مونديال 2002
أصبح كاسياس حامى عرين المنتخب الإسبانى فى كأس العالم بكوريا الجنوبية واليابان فى عام 2002، عقب تعرض الحارس سانتياجو كانيزاريس إلى إصابة فى قدمه، ونجح حارس ريال مدريد السابق فى تحقيق أولى معجزاته بالتصدى لضربة جزاء أثناء الوقت الأصلى لمواجهة أيرلندا ثم ركلتى ترجيح فى نفس المباراة التى أقيمت ضمن منافسات دور الستة عشر.
الدور ربع النهائى من "يورو 2008"
نجح كاسياس فى قيادة الماتادور للدور نصف النهائى من بطولة كأس الأمم الأوروبية عام 2008، بعدما أنقذ مرماه من العديد من الفرص الخطيرة فى مواجهة إيطاليا، ليقود اللقاء إلى ركلات الترجيح والتى تصدى لاثنتين منها.
الدور ربع النهائى من كأس العالم 2010
قاد كاسياس المنتخب الإسبانى للتأهل إلى الدور نصف النهائى من مونديال 2010، بعدما تصدى لركلة جزاء من الباراجويانى كاردوزو فى الدقيقة 58 من المباراة، لينجح فيا فى تسجيل هدف الفوز للاروخا قبل النهائية بسبع دقائق.
نهائى مونديال 2010
فى لحظة لا تنساها جماهير كرة القدم فى مختلف أنحاء العالم والإسبانية خاصة، تصدى كاسياس بقدمه اليمنى لانفراد خطير من الهولندى آريين روبن فى نهائى كأس العالم 2010.
مرحلة المجموعات فى "يورو 2012"
تألق كاسياس فى التصدى لرأسية خرافية من الكرواتى إيفان راكيتيش خلال المباراة التى أقيمت فى الجولة الثانية بمرحلة المجموعات لكأس الأمم الأوروبية عام 2012.
الدور نصف النهائى من "يورو 2012"
تصدى إيكر كاسياس لركلة ترجيح من البرتغالى جواو موتينهو، ليقود المنتخب الإسبانى إلى التأهل لنهائى "يورو 2012".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة