بينما يتابع جميع محبى الرياضة فى العالم المنافسات المختلفة فى دورة الألعاب الاولمبية 2016 المقامة، حاليا فى ريو دى جانيرو بالبرازيل، ظهرت على هامش البطولة العالمية عدة كوارث قد ترقى إلى تسميتها بالفضائح طالت لاعبين ومسئولين وإداريين منها فضائح جنسية وأخلاقية قد تصل ببعض أصحابها إلى السجن نستعرضها كالتالى:
واقعة سٌكر تفرض حظر التجوال على البعثة الإسترالية
أحدث تلك الفضائح هو وقوع السباح الأسترالى جوش بالمر، ومواطنته السباحة إيما ماكوين، فى موقف صعب للغاية عندما تخلفا عن العودة لمقر إقامة البعثة الأولمبية بعد أن كان الفريق الأسترالى يحتفل بملهى ليلى قرب شاطئ كوباكانا، ثم رفضا العودة إلى القرية الأولمبية برفقة زملائهم، واستمرا فى شرب الخمور حتى اضطرا لاقتراض مبلغ 760 جنيها إسترلينيا من شخص غريب للعودة للقرية الأولمبية.
يذكر أن ماكوين توجت بـ4 ميداليات بمنافسات السباحة، وجاءت ميدالياتها على النحو التالى "ذهبية سباق تتابع 4×100 متر حرة، وفضية تتابع 4×100 متنوع، وفضية تتابع 4×200 حرة، وبرونزية سباق 200م حرة".
فضيحة جنسية فى البعثة البرازيلية
وقعت إنجريد دو أوليفيرا، لاعب الغطس البرازيلية، فى فضيحة جنسية أخلاقية وذلك برفقة مواطنها لاعب التجديف "بيدرو جونسالفيس" داخل إحدى غرف القرية الأولمبية، وهو ما دفع اللجنة الأولمبية البرازيلية لطرد لاعبة الغطس من المنافسات بعد ثبوت تواجدها مع "بيدرو" فى غرفته قبل ليلة واحدة من موعد منافساتها فى البطولة.
أستراليا تقع فى فخ الرشاوى
ذكرت وسائل إعلام أسترالية أنه تم احتجاز عشرة رياضيين أستراليين يلعبون رياضات مختلفة فى ريو دى جانيرو، بسبب التلاعب فى أوراق الاعتماد الخاصة بالأولمبياد، من أجل الحصول على مقاعد أفضل لمباراة نصف النهائى لكرة السلة للرجال بين صربيا وأستراليا، واضطرت اللجنة الأولمبية الأسترالية لدفع حوالى 36 ألف استرلينى من أجل إطلاق سراح الرياضيين وتفادى تعرضهم للسجن.
صفقات السوق السوداء لبيع التذاكر
اعتقلت الشرطة البرازيلية مدير شركة خدمات رياضية دولية، وموظفة تعمل مترجمة فى أولمبياد ريو دى جانيرو، بتهمة الاحتيال فى بيع تذاكر الألعاب الصيفية، وطرحها للجمهور بأكثر من أسعارها الرسمية.
كما أعلنت الشرطة البرازيلية أن الأيرلندى باتريك هيكى عضو اللجنة الأولمبية الدولية الذى أوقف بتهمة بيع تذاكر الدورة، دخل سجناً تحت حراسة أمنية مشددة، بعدما خرج من المستشفى الذى كان يعالج فيه منذ اعتقاله، محاموه تقدموا بطلب إحضاره أمام المحكمة للنظر فى شرعية حبسه، لكن تم رفضه من طرف القضاء.
وأوقف هيكى (71 عاماً) فى فندق فى ريو بعد اتهامه ببيع تذاكر دخول إلى الألعاب بطريقة غير قانونية وفق ما ذكرته مصادر الشرطة، ونقل هيكى من فندقه إلى المستشفى مباشرة بسبب مخاوف صحية.
ويعتبر هيكى بين القيادات العليا داخل اللجنة الأولمبية الدولية، فهو رئيس اللجنة الأولمبية الأيرلندية وعضو فى اللجنة الأولمبية الدولية، ورئيس اللجنة الأولمبية الأوروبية، وهو أعلن استقالة مؤقتاً من هذه المناصب حتى حل هذه المسألة بشكل كامل.
الوضع الأمنى يضع البرازيل فى موقف محرج
نشر يفجينى كوروتيشيكن، رئيس الاتحاد الروسى للسباحة صورة عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى إنستجرام، لطفلين قاما بسرقته تحت تهديد السلاح، مستنكرًا الحالة السيئة التى تضرب البرازيل ما دفع الأطفال لارتكاب مثل تلك الجرائم، وقال إنه منح الطفلين كل ما يملك مقابل أن يسمحا له بالتقاط صورة لهم ليثبت الحالة التى تعرض لها.
فوضى التنظيم تصل إلى أحواض الغطس
تحولت مياه أحد أحواض الغطس من اللون الأزرق الطبيعى إلى لون أخضر داكن غامض فجأة، ورغم أن هذا لم يمنع الغطاسين من استكمال المنافسات إلا أنهم أبدوا تخوفهم من أن يكون ذلك ضاراً بصحتهم، ورغم تأكيد المسئولين أن هذا لن يحدث مرة اخرى إلا أنه حدث فى عدة مرات بعد تلك الواقعة، مما دفع اللجنة المنظمة لإغلاق الحوض بعد أن تسبب فى إحراج كبير.
الاعتداء الجنسى يظهر فى القرية الأولمبية
ألقت السلطات البرازيلية القبض على الملاكم المغربى حسن السعادة، لاتهامه بالتعدى جنسيا على عاملتى نظافة فى القرية الأولمبية، وأمرت بالتحفظ عليه احتياطيا لمدة 15 يوما، وذلك قبل ساعات من حفل افتتاح دورة الألعاب بـ"ريو دى جانيرو"، كما تم احتجاز ملاكم آخر من ناميبيا بنفس التهمة لكن تمت تبرئته بعد ذلك.
مسئول ألعاب القوى فى كينيا يتم ترحيله من ريو بسبب الرشوة
تم استدعاء المسئول عن ألعاب القوى الكينية مايكل روتيتش من دورة الألعاب الأولمبية المقامة فى ريو دى جانيرو، بعد اتهامه بطلب رشوة مقابل إعطاء معلومات قبل فحوص الكشف عن المنشطات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة