بعيون قاسية وكلمات جارحة، روت المتهمة بقتل عجوز داخل مسكنه بالإسكندرية، كيف تخلصت من آدميتها، وأزهقت روح مسن يعيش وحيداً بعد سفر أولاده للخارج، وثق فيها لتؤنس وحدته، فخانته بالسرقة أولاً، وعندما أبلغ الشرطة قررت الانتقام منه وقتله.
وفى لقاء خاص بـ"اليوم السابع"، اعترفت نهلة بتفاصيل الواقعة بكل ما أعلنته من كراهية وحقد ناحية المجنى عليه، الذى لم يشفع له عندها عمره الذى تجاوز الـ74 سنة، ولم تندم فى أى لحظة على قتلها له.
وقالت نهلة: أنا عرفت المجنى عليه وأنا أجلس على أحد المقاهى بمنطقة كامب شيذار، وحدى أشرب سيجارة، فجلس هو وصديق له بجوارى، وتعرف صديقه على وأخبرنى أن المجنى عليه يعيش وحيداً لأن نجليه يعيشان فى دبى، وهو يحتاج إلى رعاية منزلية كاملة.
وتضيف نهلة: وجدته عجوزاً جداً ولن يستطيع ممارسة الجنس معى، فوافقت على خدمته شرط ألا أقيم لديه، وفى أول يوم ذهبت عنده وجدت مسكنه غير نظيف وفوضوى، واستغرقت اليوم بكامله لتنظيفه، وغسل ملابسه، وكان بخيلاً جداً يخاف أن أكسر أى شىء ويرفض أن يشترى طعاماً جيداً لنتناوله.
وتكمل المتهمة: وجدت ظرف فى مسكنه يحتوى على 47 ألف جنيه، فقمت بسرقتهم على الفور، بعد غضبى منه لبخله الشديد ومعاملته القاسية لى، وفى اليوم الثانى خرجت معه وجلست على المقهى، ولم يعرف شيئًا أو يتحدث عن السرقة، لأنه كان لا يهتم بإنفاق الأموال بقدر جمعها وتخزينها، قائلة: "معاه 2 مليون جنيه وعايز ياخدهم القبر معاه".
وتوضح المتهمة: تغيبت عنه لأنفق الأموال التى سرقتها منه، وقمت باستئجار شاليه واستمتعت بالأموال قليلاً حتى انتهت، وبعد شهر كامل فوجئت بقيامه بالإبلاغ عنى، باسمى المستعار داخل قسم شرطة باب شرقى، وأخبرنى أصدقاء المقهى بذلك، فأصابنى الحقد مما فعله، وقررت الانتقام منه.
وتحكى نهلة تفاصيل ارتكابها للجريمة قائلاً: ذهبت إلى منزله لإجباره على التنازل عن المحضر، إلا أنه رفض أن يفتح لى الباب، وتحدث إلى من خلفه طالباً منى انتظاره على المقهى الخاص بنا، وبعد ساعتين طال انتظاره فيهما، هاتفنى أحد أصدقائه، وأخبرنى بقيامه باستئجار بلطجية، للقبض علىَّ وتسليمى إلى قسم الشرطة.
وتستكمل المتهمة: هنا قررت الانتقام منه، وذهبت إليه فى فجر اليوم الثانى، ولشدة كراهية الجيران له لم يحاول أحد الخروج من مسكنه، وأنا أحاول فتح الباب بمطرقة ومفك، ثم قمت بدفعه بقدمى، لأفاجأ به أمامى وكل ما كان يحاول قوله "خدى كل اللى إنتى عايزاه بس سيبنى أعيش".
بالفيديو..ننشر اعترافات المتهمة بقتل عجوز داخل... by yoشum7
وتضيف نهلة: ظللت أدفعه حتى غرفة نومه حيث سقط على حافة السرير ففتحت رأسه، وحاول شدى من رأسى، وحفر أظافره فى ذراعى، فحاولت تخليص نفسى منه عن طريق ضربه بالمفك، فسقط على السرير، فألقيت المرتبة فوقه، وهنا طلب منى الرحمة قائلاً: "ارحمينى وخدى عشرة آلاف جنيه موجودين فى جيب الجاكيت"، ولكنى لم أستطع أن أرحمه، فقررت الانتقام منه وقلت له "هاخد الفلوس وهقهرك عليها ومش هشيل المرتبة من عليك".
وتنهى نهلة كلامها قائلة: أنا كنت بكرهه عشان كان بخيل، وكان عايز يتجوزنى وأنا مسلمة وهو مسيحى، فرفضت لأنى مش عايزة أتورط مع أمن الدولة لو عملت كده، وكان عنده فلوس كتير جداً وبيسيبنى أنا اللى أحاسب على المشروبات فى القهوة.
وكان اللواء عادل التونسى، مدير أمن الإسكندرية، تلقى بلاغاً بالعثور على جثة عجوز مقتولاً داخل مسكنه، مسجياً على بطنه أعلى سرير غرفة النوم مغطى بعدد من البطاطين، مصاباً بجرحين قطعيين بالرأس ووجود كسر بباب الشقة وبعثرة محتوياتها.
ووضع اللواء شريف عبد الحميد، مدير إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الإسكندرية، خطة بحث بالتنسيق مع فرع الأمن العام بالإسكندرية أشرف عليها المقدم هيثم منصور رئيس مباحث قسم شرطة باب شرق، وشارك فيها الرائد إيهاب زهران معاون مباحث القسم.
و أسفرت الجهود إلى تحديد مرتكبة الواقعة، التى تم ضبطها واعترفت بارتكاب الواقعة بقصد السرقة.
المتهمة تروى لليوم السابع تفاصيل قتلها لمسن بالإسكندرية
المتهمة
المتهمة تحكى بعنف كيف قتلته
صورة المتهمة
صورة المتهمة مع محررة اليوم السابع
المتهمة كانت تتوعد بالانتقام من المجنى عليه
المتهمة أثناء تصويرها إجراميا
صورة المجنى عليه
عدد الردود 0
بواسطة:
فرعون
خافت من أمن الدوله
و طبعا ما خفتيش من ربنا . شيطانه تتحدث
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد مشعل
مسجلة خطر لديها سجل إجرامي في 60 قضية وتعيش بين الناس
عايزين النتيجة تبقي إيه ؟ لازم مزيد من الجرائم ... وهذا لا يعفي القتيل من المسئولية لأنه لم يتحري عنها ولم يطلب فيش وتشبيه وكمان طلبه الزواج وهو يعلم أنه أمر مرفوض دينياً يعني بإختصار أنه يريد الزنا به علي الرغم من أنه بلغ من العمر أرذله ... نتيجة طبيعية للقذارة والأغرب أن الجيران لم تتدخل وهم يستمعون لصراخ الرجل والطرق علي باب خشبي بمطرقة ومفك ...
عدد الردود 0
بواسطة:
أبوكريم
رواية ملائكية
ما علاقة الإسم بالدين؟ الدين أخلاق ومعاملة ، ومن قال أنها صادقة في كلمة واحدة؟ لن نعرف الحقيقة إلا يوم القيامة ، الحقيقة الوحيدة هي أنها قتلت نفساً بغير حق ، وطبعا مسكينة والغول كان حيفترسها - أعتقد أنها مؤهلة للإلتحاق بداعش فعندها كل المؤهلات المطلوبة.
عدد الردود 0
بواسطة:
ماجد
يقولون ان العدد فى الليمون
يحتكرون تجارة الذهب وجمع القمامه وتربية الخنازير والصيدله وتجارة الاسماك والسطو على ملايين الافدنه وسرقتها لتربية الدواجن والرومى وزراعات النباتات الطبيه والاعشاب وتصديرها دون دفع اى ضرائب بحجة انها اعمال دينيه ويسيطرون على 60 % من اقتصاد مصر ويجمعون الدولارات للضغط على الدوله وابتزازها فهم يعلمون ان المال قوه وان عدد الغزاه فى الليمون
عدد الردود 0
بواسطة:
gamal sadek
الى رقم 3
يعنى بتعترفو انة بتقوم الكنيسه بارسال مبشرين لهم حتى يتم تنصيرهم فى مصر بلد الاسلام - وما خفى كان اعظم
عدد الردود 0
بواسطة:
دعبس ابو شومة
فناطيس جراثيم - اللهم ارحمنا
الجراثيم على اشكالها تقع ، فلأن هذا المجنى عليه لم يراعى حتى اقل إحساس فى اختيار هذه الخدامة (لإن طلبه الجواز منها تعتبر إدعائات مختلقة منها بلا دليل) فهو - الله يرحمه - يستاهل هذه النهاية - دة حتى منظرها يرعب الذئب و كمان عايزة تقنعنا انها بتراعى امن الدولة فى التمسك بدينها!!! بطرس و جمال لا يختلفوا عنهاكثيرا .
عدد الردود 0
بواسطة:
نشات (.....)(.......)
كل الدلائل تشير الي :
الست هانم. من. أرباب السوابق ... كل. هدفها. تغطية. جرائمها. .. وساقت. محترفة .... لا. توجد. اي. علاقة. عاطفية مع. الرجل. ((( شكلها. ما شاء الله )))). والتعليقات. كلها. تأخد. صفر. لانها. لم. تدخل. لعمق الجريمة. بل. التعصب. فقط. وكلام. في. الهوا .
عدد الردود 0
بواسطة:
اسعد المصري
ان لم تستحي فافعل ما شئت
من الواضح ان بعض الساده المعلقون من أعضاء اللجان الالكترونية الاخوانية السلفية التي لا تكل ولا تمل لتأجيج الفتنة الطائفيه في مسلسل بات واضح ومكشوف وأرجوا من اليوم السابع ان ينشر تعليقي عملا بإعطاء حق الرد. ما دخل الكنيسه هنا في حاله مثل هذه ؟؟؟؟ اتعجب من هؤلاء الذين أقحموا الكنيسه في هذا الامر للنيل منها اما اذا كان المجني عليه مسلم والجانية مسيحيه فلن يقحموا الأزهر في الموضوع. نحن أناس اصبح لدينا فكر وثقافته العداء للاخر لمجرد العداء فنكيل للاخر مانستطيع كيله حتي نشعر بنزوه الانتصار حتي وان كان انتصارا وهميا تخيلناه ومارسناه ورسخ في عقولنا انه انتصارا للحق. ياساده ارجعوا الي رشدكم واعلموا ان الله سبحانه وتعالي اعطاكم عقول لتفكروا بها في عمل الصلاح وليس للشر ان الله لن يسألك كم نفس قتلت من اجلي ولكنه حتما سوف يسألك كم نفس أطعمت وأحسنت اليها وأنقذتها من جب الهاويه وبكل تاكيد سوف يسألك كم نفس رحمتها وتحننت عليها حتي يستجيب لك عندما تطلب رحمته يوم الحساب.
عدد الردود 0
بواسطة:
فكرى محمود
الكلام واضح
هو مسن 74 سنه هى اللى بتروح عنده سرقته وبعدين عاوز يتجوزها ههههه ازاى وهل ده مبرر لقتله ولا لانه معاه 2 مليون ولا انها لها سوابق جتائيه فى ايه بس
عدد الردود 0
بواسطة:
مسيحى من الصعيد
يارب
المجنى عليه مسيحى والجانى مسلمة والدافع السرقة ولو سارت الامور فى نصابها لاعمال العدل لعوقبت بالاعدام ولكن واه من لكن هذه. يارب ماتطلعش مختلة عقليا كالعادة