بالصور.. إسكان التعاونيات يتحول لبؤرة تجميع وفرز مخلفات بالعاشر من رمضان

الإثنين، 15 أغسطس 2016 06:49 م
بالصور.. إسكان التعاونيات يتحول لبؤرة تجميع وفرز مخلفات بالعاشر من رمضان المخلفات والقمامة بجوار العمارات السكنية بالعاشر من رمضان
كتبت - منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عمارات فارهة تم تصميمها لتناسب شكل المنطقة الحضرية العمرانية الجديدة فى مدينة العاشر من رمضان، تحيط بها مساحات صحراوية كثيرة وشاسعة رغم جهود الجهات التنفيذية لعمل مساحات خضراء حولها، بعضها يعيش فيه سكان والكثير منها فارغ إما أنه لم يتم تسليمها لعيوب فنية به أو أن أصحابها خارج المدينة، وكل هذه الوحدات الفارغة تحولت لمطمع لبعض الناس خاصة أثناء وبعد الثورة، لتتحول بالعشوائية لخراب بعد تحول المساحات الخضراء إلى أرض جرداء وأكشاك ومخلفات منازل وبنايات عشوائية ثم اخيرا تتحول لبؤر لفرز المخلفات الصلبة والعضوية ثم نرى تربية الحيوانات داخل بلوكات العمارات.

وأثار ذلك كله استياء الأهالى خاصة مع وجود بعض الحوادث التى تشكل فيها هذه المواد خطرا.

اليوم السابع التقى الأهالى ورصد الظاهرة وحاول مخاطبة المسؤلين عنها حتى يتم القضاء عليها فى مهدها لحماية السكان بالمنطقة وحقهم فى بيئة صحية نظيفة.


المخلفات قبل فرزها بجوار العمارات السكنية
فى البداية قال عزت محمود أحد سكان مدينة العاشر أن المدن الجديدة ومنها العاشر من رمضان أهم مايميزها هو المساحات الخضراء وفصل المناطق السكنية عن المناطق الصناعية ،لكن مع الوقت بدأت بعض الأماكن فى العاشر تتحول بفعل قاطنيها إلى بؤر تلوث وعلى وشك أن تصبح عشوائية، فمنهم من حولوا مجاورات سكنية لمنطقة أشبه بالحرفيين بكم من الورش.

ويكمل الحاج عزت، أن اتساع المدينة التى أصبحت مترامية الأطراف، يحتاج مجهود مكثف من جهاز المدينة والجهات الرقابية فيه لإحكام السيطرة على المدينة وتحجيم المخالفين لأن تركهم يسلب المدينة حقها فى بيئة نظيفة ويستحضر العشوائية والغوغاء ويفقد المدينة قيمتها الحقيقة، والجهاز حدد أماكن المشروعات الخاصة بهذا النوع وقيام الناس بتنفيذ هذه الأنشطة يعكس عدم خوفهم من الدولة ، ورغم ما يقوم به الجهاز من حملات أسبوعية فى أماكن متفرقة من المدينة، إلا أن الأمر يحتاج إلى مجهود مكثف ومضاعف.


الكارتون أحد المواد التى يتم فرضها وسط الكتل السكنية

إسكان التعاونيات يتحول لمجمع فرز مخلفات


لكن هناك أماكن أخرى بها وحدات سكنية تابعة للتعاونيات فى المجاورة 62 بدأت تتحول إلى مجمع لفرز المخلفات الصلبة والعضوية من الكارتون والكانز والزجاجات البلاستيك دون أدنى رقابة عليها مستغلين المساحات الصحراوية الواسعة حول العمائر السكنية ومداخل البلوكات الغير آهلة بالسكان كما تم تحويل بعضها إلى حظائر لتربية الماشية والدجاج للتخلص من بواقى القمامة وهو المشهد الذى يعيد للأذهان بدايات منطقة الزرابى بمنشية ناصر فى المقطم.


المناطق السكنية تتحول عشوائية

 مخلفات المصانع والبيوت أغرى جامعى القمامة 


وأكد محمد سلطان مدرس بأحد مدارس العاشر أن المكسب من مخلفات المصانع والبيوت أغرى بعض جامعى القمامة وبعض الأسر الفقيرة التى جاءت للعاشر للبحث عن لقمة عيش وثراء سريع فمكسبها 200 % فحولوا المنطقة المحيطة بهم إلى مقالب للفرز فى غفلة من المسؤولين فى المدينة.

وهنا كان لابد للعودة إلى المسؤلين فى جهاز تنمية العاشر من رمضان واضطلاعهم على الواقع بالصور، فامتعض الكيميائى أحمد عبد المولى نائب رئيس جهاز العاشر للتنمية والبيئة حين اضطلع على الصور مشددا على ضرورة إزالة هذه البؤر بشكل سريع، لكن كانت المفاجأة أن هذه العمارات ليست تابعة لجهاز العاشر وإنما تابعة للتعاونيات.

 

 

أكياس البلاستيك السوداء قبل البدء فى فرزها

جانب من فرز المخلفات

إسكان التعاونيات يتحول لمجمع فرز مخلفات

تشويه المنطقة العمرانية الجديدة بسلوكيات غير مسؤولة

جانب من الوضع التى تحولت إليه المجاورة 62

العشوائيات تتسرب للمدن العمرانية الجديدة

تربية الطيور والحيوانات خطر صحى وبيئى 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة