حتى لا ننسى جرائمهم فى ذكرى فض رابعة.. الإخوان أحرقوا مبنى محافظة بنى سويف و4أقسام شرطة والمحكمة الابتدائية ومدرسة الراهبات ومبنى الأمن الوطنى.. وقتلوا اثنين من ضباط الشرطة.. وانتهكوا حرمة أحد المساجد

مضت 3 سنوات على ذكرى فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، تلك الاعتصامات التى نظمتها جماعة الإخوان الإرهابية المحظورة بعدما استجابت القوات المسلحة لنداء الشعب فى 30 يونيو.

محافظة بنى سويف كغيرها من محافظات الجمهورية، شهدت أعمال عنف وحرق وقتل أبان فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة فى 14 أغسطس 2013.

"اليوم السابع" ترصد لقرائها الأحداث التى شهدتها محافظة بنى سويف فى يوم فض الاعتصام، حيث أحرق الإخوان مبنى ديوان عام المحافظة، واحرقوا بعض أقسام الشرطة والمؤسسات الحكومية والأهلية.

حرق ديوان عام المحافظة واستشهاد مدير المرور

البداية كانت مع صباح يوم 14 أغسطس 2013، حيث حشدت الجماعة الإرهابية المئات من اعضائها واتجهوا إلى مبنى ديوان عام المحافظة القديم الواقع على كورنيش النيل، واحرقوا المبنى بالكامل، وتعدوا على الموظفين، واحرقوا مبنى الحكومة الإلكترونية وجراج المحافظة الموجود به العشرات من السيارات الخاصة بالمحافظة.

كما استشهد العقيد مالك مهران، مدير إدارة مرور بنى سويف وقتها، عندما أطلق عليه النار أعضاء الجماعة الإرهابية أثناء تأمينه لمبنى ديوان عام المحافظة، كما نجح الحرس الخاص للمحافظ السابق المستشار مجدى البتيتى من انقاذه من الموت بعدما حاول أنصار الجماعة الإرهابية قتله أثناء تواجده بمكتبه.

حرق المحكمة الابتدائية وانهيار المبنى

وواصل أنصار الجماعة المحظورة زحفهم إلى وسط المدينة ونجحوا فى إضرام النيران بوحشية فى مبنى المحكمة الابتدائية الواقع فى منطقة ميدان المديرية، حيث أتت النيران على كافة محتويات المبنى الأثرى القديم الذى يرجع تاريخه إلى مئات السنين، وانهارت حوائط المبنى فى ساعات قليلة، بعدما فشلت محاولات الأهالى فى اخماد الحريق، بعدما استولى الإخوان على سيارات الإطفاء.

حريق مدرسة الراهبات الفرنسيسكات

وحاول أنصار الجماعة الإرهابية إثارت الفتنة بين قطبى الأمة، فاتجهوا إلى مدرسة الراهبات الفرنسيسكات الواقعة فى منطقة ترعة الإبراهيمية بمدينة بنى سويف، واحرقوا المدرسة التاريخية التى تعلم بها الكثير من مسلمى وأقباط المحافظة، وهى المدرسة التى قامت الدولة بإعادة ترميمها مرة أخرى.

احتراق أقسام الشرطة واستشهاد النقيب مينا عزت

ولم يكتف الإخوان بأفعالهم السابقة، وواصل أنصار الجماعة الإرهابية أعمالهم الجنونية، وأحرقوا أقسام شرطة مركز بنى سويف وبندر بنى سويف، واستشهد وقتها النقيب مينا عزت الذى كان يدافع عن قسم بندر بنى سويف.

كما أحرق الإخوان أقسام الشرطة بمراكز ببا وسمسطا، والاستيلاء على بعض الأحراز بمحكمة الواسطى، وحاولوا إحراق مركز شرطة إهناسيا إلا أن قوات القسم ظلت تدافع عن المبنى لمدة تتجاوز الـ6 ساعات، وهو ما حدث فى مركز شرطة ناصر والواسطى.

حرق مبنى "الأمن الوطنى" وبعض الممتلكات الخاصة

وأحرق الإخوان مبنى الأمن الوطنى الواقعة فى شارع عبدالسلام عارف، وكذلك مدرسة إسماعيل الثانوية، وبعض المتلكات الخاصة، كما استولى أنصار الجماعة الإرهابية على بعض سيارات ومدراعات الشرطة، وقطعوا الطرق العامة داخل المدينة، والتعدى على الموطنين وإحداث الذعر بين الأهالى.

التعدى على مسجد عمر بن عبدالعزيز وكنيسة الواسطى

وحاول انصار الجماعة الإرهابية بمدينة الواسطى اقتحام كنيسة مارى جرجس وإحراقها والتعدى عليها، إلا أن أهالى مدينة الواسطى تصدوا لمحاولاتهم وكونوا حصونًا بشرية منعت عناصر الجماعة الإرهابية من دخول الكنيسة.

كما استولى أعضاء الجماعة الإرهابية على مسجد عمر بن عبدالعزيز وأقاموا بداخله، وخزنوا ما يملكونه من أسلحة داخله، وظل المسجد تحت سيطرة الإخوان إلى أن تم تحريره.

المحكمة الابتدائية فى بنى سويف

احتراق مبنى محافظة بنى سويف

جرائم الإخوان فى بنى سويف

إحراق جراج محافظة بنى سويف

الإخوان احرقوا السيارات الخاصة والحكومية

حرق البوابة الإلكترونية

ديوان عام محافظة بنى سويف

حرق مدرسة الراهبات

إحراق سيارات الشرطة