أكرم القصاص - علا الشافعي

فى عيد ميلادها.. ما الذى تعرفه عن علاقة "نجاة" بشقيقتها "السندريلا" ؟

الخميس، 11 أغسطس 2016 02:39 ص
فى عيد ميلادها.. ما الذى تعرفه عن علاقة "نجاة" بشقيقتها "السندريلا" ؟ نجاة والسندريلا
رشا عونى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحل اليوم الذكرى 78 لميلاد الفنانة نجاة الصغيرة، والتى اختفت عن الوسط الفنى منذ عام 2002، بعد مشوار طويل ملىء بالمحطات والأغانى المنفردة بذاتها ومتوجة بصوت وإحساس "الصغيرة"، ولكنها تركت بصمة عميقة فى عالم الغناء العربى، ونجحت فى منافسة أكبر الفنانات المصريات والعربيات فى ذلك الوقت.

ومن المتعارف عليه أن نجاة الصغيرة شقيقة الفنانة الراحلة سعاد حسنى، حيث تكبرها بـ5 سنوات، وقد نشأت الفنانتان فى بيت واحد عرف باسم "بيت الفنانين"، وتميزت كل منهما بميزة فنية مختلفة عن الأخرى، فتميزت نجاة الصغيرة بصوتها الساحر وإحساسها الرائع، أما سعاد حسنى تميزت بحبها للكاميرا ونجاحها فى الوقوف أمامها وقدراتها الماهرة على التمثيل .

ورغم خروج نجاة الصغيرة وسعاد حسنى من بيت واحد، إلا إنهما لم يجمعهما فيلم واحد طيلة مشوارهما الفنى ، ولم يظهرا سويا فى أى لقاء تلفزيونى، ولم تجمعهما أغنية واحدة، وعاشا وكأنهما ليسا أشقاء .

وكان من الواضح وجود غيرة بين سعاد ونجاة دوماً بسبب دخولهما فى الوسط الفنى سوياً، مما تسبب فى فتور فى العلاقة بينهما، ولم تكن علاقتهما كشقيقتين فى عالم الفن تجمعهما صفة مشتركة وهى حب الغناء والطرب.

بداية مشوارهما الفنى


واختلف المشوار الفنى لنجاة الصغيرة عن مشوار سعاد حسنى، حيث بدأت نجاة الغناء فى التجمعات العائلية فى سن 5 سنوات، وقدمت أول فيلم لها بعنوان "هدية" عام 1947 في سن الثامنة، وكتب عنها " فكرى أباظة " الكاتب الصحفى  في بداية ظهورها "إنها الصغيرة التي تحتاج إلى رعاية حتى يشتد عودها ،وفى حاجة إلى عناية حتى تكبر وهى محافظة لموهبتها ،مبقية على نضارتها".

أما السندريلا فكان صاحب الفضل في اكتشاف موهبتها الفنية هو الشاعر عبد الرحمن الخميسي، و أشركها في مسرحيته هاملت لشكسبير في دور «أوفيليا»، ثم ضمها المخرج هنري بركات لطاقم فيلمه حسن ونعيمة في دور نعيمة وأصدر الفيلم في عام 1959.

وعندما بلغت نجاة سن التاسعة عشر كلف والدها شقيقها الأكبر " عز الدين " ليدربها على حفظ أغاني السيدة " أم كلثوم" لتقوم بأدائها فيما بعد في حفلات الفرقة، وتصل نجاة لدرجة الإتقان حتى أمكنها تقليد " أم كلثوم "، وتبدأ مرحلة جديدة في مشوارها الفني.

أما سعاد حسنى ، فانطلقت فى عالم السينما بعد أول فيلم لها "حسن ونعيمة"، وقدمت العديد من الأفلام التى حققت نجاحا ساحقا خاصة فى الفترة من 1959 وحتى 1970.

حصيلة سعاد ونجاة من السينما

قدمت نجاة الصغيرة 13 فيلما وعدد مهول من الأغانى، وشكلت فريق استشارى خاص بها يضم محمد التابعي ، مأمون الشناوي ،  كامل الشناوي ، وفكري أباظة ، و كونت نجاة بذلك هيئة مستشارين من أصدقاء ينصحونها، وينيرون الطريق أمام هذه الموهبة العبقرية، حتى اختفت عن الوسط الفنى منذ عام  2002

أما السندريلا وصل رصيدها السينمائي 91 فيلمًا منهم أربعة أفلام خارج مصر، ومعظم أفلامها صورتها في الفترة من 1959 إلى 1970، بالإضافة إلى مسلسل تلفزيوني واحد وهو هو وهي وثماني مسلسلات إذاعية.

حياتهما الشخصية


تزوجت نجاة فى سنة 1955 وهى فى عمر 17 عاما من كمال منسى، وهو أحد أصدقاء شقيقها، والذى ساعدها على النجاح فى تلك المرحلة، إذ كان معجبا بصوتها بشدة، وأحضر لها كبار المؤلفين والملحنين الذين قدموها بشكل مميز، ثم انفصلا بعد زواج دام 4 سنوات وأنجبت منه طفلها الوحيد "وليد"، ثم تزوجت  من المخرج حسام الدين مصطفى، الذى أخرج لها فيلم شاطئ المرح مع يوسف فخرالدين فى سنة 1967، ولكن هذه الزيجة لم تستمر لفترة طويلة، لتعلن بعدها تفرغها لابنها وفنها، ولم تتزوج مرة أخرى.

أما السندريلا فقد تزوجت 5 مرات ، كانت الأولى منها وغير المؤكدة حتى الآن زواجها من الفنان عبد الحليم حافظ ، ثم تزوجت المخرج صلاح كريم لمدة عام، ثم على بدرخان لمدة 11 عاما، ثم زكى فطين عبد الوهاب لعدة أشهر فقط ، ثم زوجها الأخير الكاتب ماهر عواد والذى ظلت على ذمته حتى توفت ، ورغم زواجها 5 مرات إلا أنها لم تنجب.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة