الصحف البريطانية: شكاوى ضد كاتب انتقد مذيعة محجبة لتغطيتها أحداث نيس.. الاحتباس الحرارى يكلف اقتصاد العالم 2 تريليون دولار بحلول 2030.. وديكتاتورية أردوغان ليست أقل سوءا من سيطرة الجيش التركى

الثلاثاء، 19 يوليو 2016 02:18 م
الصحف البريطانية: شكاوى ضد كاتب انتقد مذيعة محجبة لتغطيتها أحداث نيس.. الاحتباس الحرارى يكلف اقتصاد العالم 2 تريليون دولار بحلول 2030.. وديكتاتورية أردوغان ليست أقل سوءا من سيطرة الجيش التركى المذيعة البريطانية فاطمة مانجى
إعداد حنان فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإندبندنت: دراسة: الاحتباس الحرارى يكلف اقتصاد العالم 1.5 تريليون إسترلينى بحلول 2030


قالت صحيفة الإندبندنت، إن الاحتباس الحرارى سوف يُكلف الاقتصاد العالمى أكثر من تريليون ونصف جنيه إسترلينى سنويًا بحلول عام 2030، بسبب الإنتاجية المفقودة نتيجة للطقس شديد الحرارة، والذى سوف يؤثر على الكثير من الأعمال، لأن العمل تحت درجات حرارة مرتفعة يقلل من الإنتاجية، بحسب دراسة بحثية لجامعة الأمم المتحدة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى عن وسائل مقاومة المخاطر المترتبة على الطقس السيئ.

الصحف البريطانية (1)

ففى غضون 14 عاما، سوف تخسر الهند 340 مليار جنيه إسترلينى سنويًا بسبب تأثير ارتفاع درجات الحرارة، بحسب الدراسة التى نوقشت فى منتدى بماليزيا، وأما الصين فيُتوقع لها نفس المصير، بالإضافة إلى دول أخرى كإندونيسيا بخسارة 188 مليار جنيه إسترلينى وماليزيا بخسارة 188 مليار جنيه إسترلينى وتايلاند بخسارة 113 مليار جنيه إسترلينى.

كما نقلت الصحيفة البريطانية عن المنتدى. وقال كاتب إحدى الدراسات البحثية عن تأثير الحرارة على الاقتصاد د. تورد كجيلستروم، إن ارتفاع درجات الحرارة حتى 2050 أمر منتهى ولا يمكن تجنبه، ولكن أى محاولات حالية لتقليل المخاطر سوف يكون لها تأثير إيجابى ما بعد هذا التاريخ.

وأضاف أن "الأمر مُلح" ويجب العمل على منع الاحتباس الحرارى وليس فقط التأقلم مع سلبياته، "ويجب أن تُتخذ إجراءات بصدده الآن وليس بعد 40 عاما".

وقالت الإندبندنت، إنه بعد قمة باريس للمناخ أعلنت الدول المشاركة التزامها بالحد من الانبعاثات الكربونية بحيث لا ترتفع درجات الحرارة عن درجة ونصف من المعدل الطبيعى لعصر ما قبل الثورة الصناعية، ولكن العالم شهد زيادة بدرجة واحدة بالفعل، ووعود هذه الدول قد تسمح بزيادة أكثر من 3 درجات بحلول 2100.

ونقلت الصحيفة عن أستاذ جامعة الأمم المتحدة جمال هاشم، إنه لا يتوقع أن تقل انبعاثات الكربون بشكل كبير فى المستقبل القريب، وبالتالى فسوف يشهد العالم المزيد من الموجات شديدة الحرارة ويجب أن يكون جاهزًا لها.

مئات الشكاوى ضد كاتب انتقد مذيعة بريطانية محجبة لتغطيتها أحداث نيس


استلمت منظمة معايير الصحافة المستقلة البريطانية أكثر من 800 شكوى ضد الكاتب الصحفى كيلفين ماكينزى لكتابته مقالا بصحيفة الصن انتقد فيه القناة الرابعة الإخبارية بعد قيام مذيعة محجبة بتقديم مقطع إخبارى عن حادث الدهس بنيس الفرنسية الذى تبنته داعش، بحسب صحيفة الإندبندنت.

الصحف البريطانية (2)

وكان ماكينزى قد انتقد قيام مذيعة محجبة فى القناة الرابعة بتغطية العمليات الإرهابية فى نيس؟" قائلًا إنه لم يستطع أن" يصدق عينيه" عندما رأى المذيعة فاطمة مانجى رغم إنها ليست من المذيعات المعتادات.

وتندرج الشكاوى تحت قوانين تحرى الدقة والمضايقة والتمييز، إذا قال ماكنيزى: "هل كان من المناسب أن تظهر أمام الكاميرا بعد مجزرة صادمة أخرى على يد مسلم؟ وردت القناة على ماكنزى ببيان قالت فيه إن مقاله "غير مقبول على الإطلاق، ويمكن القول إنه يرقى إلى التحريض على الكراهية الدينية وحتى العرقية، ومن الخطأ أن يتم الإيحاء بأنه يجب منع صحفية مؤهلة من تغطية خبر معين أو الظهور فى يوم بعينه بسبب دينها".

وتابعت القناة: "إن فاطمة مانجى صحفية حائزة على أكثر من جائزة ونحن نفخر بأنها فرد فى فريق العمل وسوف تتلقى، كما كان الحال دائمًا، دعمنا الكامل فى أعقاب تصريحاته".

وكانت شبكات التواصل الاجتماعى فى بريطانيا قد شنت هجوم حاد على ماكنزى بسبب المقال.


الجارديان: ديكتاتورية أردوغان ليست أقل سوءا من سيطرة الجيش فى تركيا


قالت صحيفة الجارديان فى مقال رأى لها إن تركيا تتجه إلى مصير "الديكتاتوريات المنتخبة" بعد اعتقال الآلاف وإقالة آلاف من القضاة بينما للنظام التركى بالفعل تركة من تخويف المجتمع المدنى من خلال اضطهاد الصحفيين، مضيفة إن "الديكتاتورية المنتخبة ليست أقل سوءًا بكثير من سيطرة الجيش فى تركيا".

الصحف البريطانية (3)

وانتقدت الصحيفة البريطانية إقالة القضاة لأنهم لم ينقلبوا على السلطة، قائلة إن الهجوم على القضاء مثير للقلق بسبب "ازدراء الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لحقوق الإنسان وسيادة القانون".

وقالت الجارديان "إن هذا الرجل غريب الأطوال والطموح" يتولى منصب يستطيع من خلاله إلحاق الكثير من الأضرار، فبالرغم من أنه هناك "فجوة هائلة" بين إسلاموية حزب العدالة والتنمية التركى وبين تنظيم داعش، على حد قول الصحيفة، فكان "دعمه الضمنى غاية فى الأهمية لتقوية أحد أسوأ عناصر قوات المعارضة السورية".

ويصر أردوغان على أن موالون لرجل الدين المنفى فتح الله جولن هم من قاموا بتحركات الجيش، ولكن معظم المراقبون يعتقدون أن الشريحة العلمانية التقليدية بالجيش التركى هى من قامت به، بحسب الصحيفة.

وأضافت الجارديان إنه من المثير للسخرية أن شبكات التواصل الاجتماعى ولامركزيتها هى من ساعدت أردوغان فى وجه تحلاكات الجيش، بينما كان هو من يحاول أن يطويها تحت جناح نظامه، فمن خلالها تمكن أردوغان من حشد أنصاره للخروج فى الشوارع.

وتابعت الجارديان انه مطلوب من الحكومة التركية الاعتدال واحترام حقوق الإنسان، "ولكن لم يكن هذا من سمات حكم أردوغان حتى الآن".


موضوعات متعلقة


الصحف الأمريكية: محاولة الإطاحة بأردوغان تلقى دعما أكبر من الظاهر.. زوجة ترامب "سرقت" خطاب ميشيل أوباما عام 2008.. ومنفذ هجوم نيس الإرهابى محتال وشاذ جنسيا











مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة