وأشارت الصحيفة إلى أن أوباما أجرى اتصالا مع ساندرز بعد تعهد الأخير بمحاربة هيلارى كلينتون حتى إجراء مؤتمر الحزب الديمقراطى فى فيلادليفيا، والذى سيعلن فيه رسميا مرشح الحزب فى الانتخابات الرئاسية، على الرغم من أن كلينتون أصبحت هى المرشحة المفترضة للحزب، بعد حصولها على العدد الكافى من أصوات المندوبين.
وعلى الرغم من أن عثرات دونالد ترامب على الجانب الجمهورى، فإن الديمقراطيين يشعرون بالقلق من أن مرشحتهم فى الانتخابات الرئاسية يمكن أن تصاب بالضرر، لو كان حزبهم منقسما للغاية وقت إجراء الانتخابات، وكانت المعركة بين ساندرز وكلينتون قد طالت أكثر من المتوقع.
لكن ساندرز وبعد نبرة التحدى، عاد وقال إنه سيقيم طريقه للفوز بعد الانتخابات التمهيدية فى كاليفورنيا. وجاء ذلك بعد مكالمة هاتفية أجراها معه أوباما، وإن كان لم يتضح بعد ما الذى قاله أوباما خلال لساندرز فى المكالمة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المكالمة الهاتفية مثال لجهود أوباما لبسط نفوذه فى الحزب الديمقراطى، وكان على الرئيس أن يتعامل بحذر فى المعركة الصعبة بين ساندرز ووزيرة خارجيته السابقة. وكان أوباما يعتبر من البداية داعما لكلينتون، إلا أن استطاع أن يحظى بتأييد كلا المعسكرين.
من ناحية أخرى، قالت صحيفة بولتيكو الأمريكية إن فريق دونالد ترامب يعد لائحة اتهام ضد كلينتون سيكشف عنها المرشح الجمهورى المفترض يوم الاثنين من أجل إثارة شكوك الناخبين حول مصداقيتها، وبدأ كبير مستشارو ترامب فى التركيز على الخطاب الذى سيلقيه يوم الأربعاء، والذى سيكون متحورا على الانتخابات العامة.
إلا أن كثير من الناخبين الجمهوريين يشعرون بالقلق من أن تركيز ترامب على حياة كلينتون وفضائح السنوات السابقة يمكن أن يقوض حجج قادة الحزب الجمهورى ضد كلينتون، لاسيما ما يتعلق بفضيحة البريد الإلكترونى.
موضوعات متعلقة..
- الصحف الأمريكية: "هيلارى 2" تجاوزت أخطاء الماضى.. وآمال ساندرز ضعيفة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة