وقال "حماد" فى رده على دار الإفتاء المصرية: "قد أخبرنى البعض بأن مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة بدار الإفتاء المصرية قد نشر رداً على كلامٍ لى كنت قد كتبته رداً على سؤال ورد إلى، عن حكم صلاة المؤذن على النبى صلى الله عليه وسلم قبل الأذان، فأجبت بما سبقنى إليه كثير من أهل العلم المحققين من أن الصلاة والسلام على النبى صلى الله عليه وسلم من الأمور المستحبة المطلوبة فى كل وقت وحين، إلا أن الأذان عبادة يجب الالتزام بما ورد فيها دون زيادة أو نقصان، وعليه فإن المواظبة على الصلاة والسلام عليه صلى الله عليه وسلم قبل الأذان غير مشروعة بل تدخل فى عداد البدع".
وأشار "حماد" إلى أنه أطلع على استنكار دار الإفتاء لفتواه، مضيفًا: "قد طالعت الرد المذكور فوجدته بالفعل ينكر ما قلت، كما وجدته يصف ما قلته بأنه نمط من الفتاوى يجمع بين عدة من الأخطاء الشرعية والأخطار الاجتماعية، وأن كثيراً ممن ينفذون أعمال العنف يجدون فى هذه الفتوى وأمثالها مبررات لأعمالهم إلى غير ذلك مما لست الآن بصدد مناقشته أو الرد عليه، إلا أنى سأورد فى هذه العجالة كلاماً لعالمين جليلين من رجالات الأزهر المعدودين، يفتيان بما أفتيت به، ليعلم القاصى والدانى أننا لم نأت ببدع من القول، ولم نقل فى دين الله بغير علم".
وقد نشب جدال بين مفتى الجماعة الإسلامية ودار الإفتاء المصرية، بعدما أفتى عبد الآخر حماد، مفتى الجماعة الإسلامية، بأن المواظبة فى الصلاة على النبى، صلى الله عليه وسلم- قبل الأذان- غير مشروعة، وتعتبر بدعة، الأمر الذى رد عليه باستنكار مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة بدار الافتاء المصرية الفتوى، مؤكدا أن هذه الفتوى تحتوى على أخطاء شرعية.
موضوعات متعلقة
- جدل حول "صلى الله عليه وسلم".. مفتى الجماعة الإسلامية: مواظبة المؤذن فى الصلاة على النبى قبل الأذان بدعة.. ودار الإفتاء: فتوى بها أخطاء شرعية وتعطل الإبداع.. وذكر خاتم الأنبياء قبل الأذان مستحبة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة