بعد ثبوت هلال رمضان.. مصر تقيم صلاة التراويح الليلة.. 8 مساجد كبرى تؤديها بجزء كامل بالقاهرة منها عمرو بن العاص والأزهر والنور بالعباسية.. حكمها سنة مؤكدة واختلف الفقهاء فى عدد ركعاتها

بعد ثبوت هلال رمضان.. مساجد مصر تقيم صلاة التراويح الليلة.. 8 مساجد كبرى تؤديها بجزء كامل بالقاهرة منها عمرو بن العاص والأزهر والنور بالعباسية.. حكمها سنة مؤكدة واختلف الفقهاء فى عدد ركعاتها

أعلنت دار الإفتاء المصرية ثبوت رؤية هلال شهر رمضان لعام 1437 هجريا، ومع الإعلان أعلنت مساجد الجمهورية إقامة صلاة التراويح، إحياء لسنة النبى الكريم صلى الله عليه وسلم.

وأكدت دار الإفتاء المصرية، أنه يجوز للمسلمين أداء صلاة التراويح في المنزل، مشددة على أن صلاتها في الجماعة أفضل، وهو مذهب جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة.

وأضافت الإفتاء في معرض ردها، على سؤال متعلق بحكم أداء صلاة التراويح في المنزل، أن المالكية ذهبوا إلى أن صلاة التراويح في المنزل مندوبة بثلاثة شروط هي، ألا تعَطَّل المساجد، وأن ينشط المسلم لأدائها في بيته، وأن يكون غير آفاقِىّ بالحرمين، وإذا تخلف منها شرط، كان أداؤها في الجامع أفضل ،وأوضحت الإفتاء، أنه بناء على ما سبق، فإن أداء صلاة التراويح في المسجد أفضل من المنزل.

من جانبها أعلنت مديرية أوقاف القاهرة، أنه سيتم إقامة صلاة التراويح بجزء كامل في مساجد هى: الأزهر الشريف، عمرو بن العاص، النور بميدان العباسية، حمزة بن عبد المطلب بالقاهرة الجديدة، سيدي سعيد ببولاق أبو العلا، الريس بــ15 مايو والتبين، الصفا والمروة بمدينة السلام.

فصلاة التراويح سنة مؤكدة وإن عددا من الفقهاء ذهبوا إلى أن عدد ركعات صلاة التراويح إحدى عشرة ركعة بالوتر في حين ذهب الجمهور إلى أنها عشرون ركعة من غير الوتر.

صلاة التراويح ليست بفرض، فمن استطاع صلاتها عشرين ركعة فقد فعل المطلوب، ومن لم يستطع صلاة العشرين صلى ما في استطاعته ويكون بذلك مأجورا أيضا غير أنه لم يرق إلى درجة الكمال ولا يكون بذلك تاركا فرضا من الفرائض ولا فرق بين صلاة التراويح والقيام.

من قالوا بأن عدد ركعات التراويح 11 ركعة تمسكوا بفعل الرسول الله صلى الله عليه وسلم، ففي الصحيحين عن عائشة رضى الله تعالى عنها ( ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد فى رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة منها الوتر) مبينة ان جمهور الشافعية والحنفية وأحمد بن حنبل ذهبوا إلى أنها عشرون ركعة غير الوتر واحتجوا بما رواه البيهقي وغيره بالإسناد الصحيح عن السائب بن يزيد الصحابي رضي الله عنه قال : " كانوا يقومون على عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه في شهر رمضان بعشرين ركعة".

الدين يسر ولا يكف الله نفسًا إلا وسعها، وسماحة الشريعة تقتضي من المسلمين ألا يصل بهم الاختلاف في مثل هذه الأمور من الدين إلى التداعي والتنابذ والتشدد إلى درجة العقيدة والإيمان ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه.

موضوعات متعلقة..

بالفيديو والصور.. انطلاق موكب الطرق الصوفية وسط تكبير وتهليل وفرحة برؤية الهلال