وأوضحت الصحيفة أن متطوعين أجانب سابقين فى الجيش ومنهم من إسبانيا، يبحثون عن المدرعات والأسلحة لمحاربة داعش الإرهابى فى العراق، وعددهم فى تزايد مستمر من جميع دول العالم، بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية.
واختارت طبيبة برازيلية أن تحارب عناصر تنظيم داعش على طريقتها من خلال العمل جنبا إلى جنب مع قوات البيشمركة فى جبهات القتال والسهر على معالجتهم وبشكل طوعى.
وهذه ليست المرة الأولى التى يتطوع فيها أجانب للمشاركة فى الحرب ضد داعش، فالطبيبة القادمة من البرازيل هيلويزا جايرا، تعمل فى كركوك لمعالجة عناصر البيشمركة بشكل تطوعى لأنهم يحاربون تنظيم داعش.
وهذه الطبيبة تعمل دون أى مقابل فى اللواء التاسع للبشمركة فى دهوك سبق أن عملت بشكل طوعى فى إسبانيا والهند من قبل ذلك، وعبرت عن سعادتها الكبيرة إزاء مساعدة الناس، وأوضحت أنها تعتز بمعالجة جرحى البيشمركة الذين يحاربون على الجبهات، مؤكدة أنها تحب هذا العمل.
وتدافع قوات البيشمركة عن كركوك وأطرافها من هجمات تنظيم داعش، واستطاعت استعادة ناحية والعشرات من القرى فى قضاء الحويجة فى هجمات متعاكسة، بعد أن كان التنظيم قد تمكن من السيطرة عليها فى 2014.
ولا يعرف العدد الاجمالى للمقاتلين الأجانب، الذين يقاتلون إلى جانب القوات الكردية السورية المعروفة باسم وحدات حماية الشعب التابعة لحزب العمال الكردستانى، وباقى المجموعات الكردية المسلحة من بلدان اخرى، لكن على الرغم من ذلك، فإن الاكراد والأجانب على حد سواء يقدرون أن عدد المتطوعين الأجانب هو بضعة عشرات.
وعلى الجانب الآخر، ترى وزارة الخارجية الأمريكية أن قوات تنظيم داعش تعتمد على أجانب يبلغ تعدادهم 18 ألف مقاتل، فيهم ما لا يقل عن 3 آلاف غربى، ومن بين هؤلاء الأجانب أمريكيون . وجاء المقاتلون الأجانب من 90 بلدا إلى سوريا والعراق للقتال إلى جانب داعش.
موضوعات متعلقة
أخبار العراق.. انتحارى يفجر نفسه مستهدفا عوائل نازحة بالأنبار
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة