جاء ذلك خلال جولة تفقدية لمحطة البنك الدولى للصرف الصحى بمنطقة الأربعين، ومحطة الصرف بمنطقة المراغى، ومحطة رفع الفواخير بحي غرب مدينة أسيوط رافقه خلالها المهندس محمد صلاح رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والمهندس رجب عبد الونيس مدير عام التنفيذ بالهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي والمهندس عاطف المهدي مدير الادارة الفنية بالهيئة وسامح عبد العليم مستشار المحافظ لشئون المحليات وصلاح عامر مدير المتابعة الميدانية بالمحافظة ومدحت القاضي رئيس حى غرب.
وأوضح الدسوقي أن العمر الإفتراضي لمحطة البنك الدولي بمنطقة الأربعين 25 عاماً حيث بدأ العمل بها عام 1981 لتستوعب 250 لتر/ث في اليوم لافتاً إلى أن عمليات الإحلال والتجديد كان من المفترض أن تحدث عام 2006 إلا إنها لم تتم مشيراً إلى مجهودات المحافظة في توفير أكثر من 16سيارة كسح لشفط مياه الصرف الصحي أولاً بأول في محاولة للسيطرة على طفح المياه في شوارع بعض المناطق بحي غرب أسيوط نظراً لتهالك الطلمبات التي تأثرت بالزيادة السكانية والبناء المخالف وغير المقنن حيث زادت الأعباء عليها.
وتابع المحافظ أن عمليات الإحلال والتجديد جاري تنفيذها ومن المقرر أن تنتهي منتصف شهر أغسطس القادم بتكلفة إجمالية 10.5مليون جنيه طبقاً للجدول الزمني المقرر مشدداً على إزالة أي تعد أو توصيل للصرف الصحي غير قانوني أو شرعي حفاظاً على المحطات القائمة.
وأضاف المحافظ أنه تم تركيب طلمبتين جديدتين لمحطة رفع صرف صحي منطقة المراغي بغرب مدينة أسيوط وجاري تركيب طلمبتين آخريتين لتستوعب 170لتر/ث وذلك لحل مشاكل الصرف الصحي التي تعاني منها منطقة حي غرب أسيوط التي كانت تعاني خلال الفترة الماضية من طفح فى مياه الصرف الصحى مشدداً ـ خلال الجولة ـ على الشركات المنفذة ومسئولى الهيئة القومية لمياه الشرب بسرعة الإنتهاء من تشغيل باقي طلمبات المحطة.
وحذر الدسوقي؛ مسئولي الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط من عدم الإنتهاء من أعمال الإنشائية لمحطة رفع الفواخير في المواعيد المحددة خاصة بعد توافر 2مليون جنيه مخصصة لإنشائها حيث بدأ العمل بها عام 2014م إلا إنها لم تنتهي الأعمال بها حتى الآن مشيراً إلى معاناة المواطنين في تلك المنطقة التي عانت كثيراً من طفح مياه الصرف الصحي بها.
موضوعات متعلقة..
بالصور.. محافظ أسيوط يتفقد الأعمال الإنشائية لمشروع محطة مياه الوليدية
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود
هناك شبهة فساد متعمد يجب التحقيق فيها و كارثة تهدد المنازل