وأشارت الصحيفة إلى أنه من المتوقع أن تكون الحملة الانتخابية قوية المواجهة، ويرغب الحزبان الجديدان بوديموس وثيودادانوس تحقيق نتائج جيدة، الأول يطمح إلى المركز الأول وتجاوز الشعبى، ولهذا سيكون التركيز على الفساد المالى والسياسى بشكل كبير.
وأوضحت الصحيفة أن الانتخابات الإسبانية ستعقد فى 26 يونيو الجارى، وهى إعادة للانتخابات التى جرت فى 20 ديسمبر حيث عجزت الأحزاب السياسية عن تشكيل ائتلاف حكومى خاص بعد محاولات من زعيم الحزب العمالى الاشتراكى بيدو سانتشيز.
وأوضحت الصحيفة أنه يبقى أهم استطلاع للرأى هو الذى أنجزه مركز الدراسات الاجتماعية، وهو مركز رسمى، حيث منح للحزب الشعبى المحافظ المركز الأول بأكثر من 29%، ولكن بمقاعد أقل من انتخابات 20 ديسمبر، ما بين 118-121 مقعدًا.
وكانت انتخابات 20 ديسمبر الماضى قد أسفرت عن فوز الحزب الشعبى بقرابة 29% ويليه الحزب الاشتراكى بـ22%، لكن الجديد كان ظهور حزبين جديدين، بوديموس بقرابة 21% وهو من اليسار الراديكالى وحزب ثيودادانوس بأكثر من 14% وهو حزب ليبرالى يميل إلى المحافظة، وكانت تلك الانتخابات نهاية الثنائية الحزبية فى إسبانيا بين الشعبى والاشتراكى، والتى هيمنت على البلاد منذ الانتقال الديمقراطى فى أواسط السبعينات.
وفى المركز الثانى بوديموس 26% من الأصوات متقدما بخمسة أصوات عن الانتخابات الأخيرة وبمقاعد تتراوح ما بين 88 و92، وبهذا يؤكد المفاجأة السياسية فى هذه الانتخابات بتقدمه على الحزب الاشتراكى الذى سيتراجع بقرابة نقطة حتى 21% ولكن سيفقد أكثر من عشرة مقاعد، حيث لن يتجاوز 82 مقعدًا.
موضوعا متعلقة
- اخبار الدورى الاسبانى اليوم: سواريز الحارس الرابع لبرشلونة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة