وأشارت الصحيفة إلى أن هذا المشروع الفريد يعد بطريقة أرخص وأكثر أمانا لدفن ثانى أكسيد الكربون الناجم من حرق الوقود الحفرى تحت الأرض، حيث لا يمكن أن يرفع درجة حرارة الأرض.
وهذه الطريقة لحبس الكربون وتخزينه يعتقد أنها أساسية لوقف ظاهرة الاحتباس الحرارى، لكن المشروعات القائمة تخزن ثانى أكسيد الكربون كغاز، وتثير مخاوف بشأن تكلفتها واحتمالات التسريب، ما أدى إلى وقف بعض الخطط.
لكن البحث الجديد يضخ ثانى أكسيد الكربون فى الصخور البركانية تحت أيسلندا، وأسرع عملية طبيعية حيث يتفاعل البازلت مع الغاز ليشكل المعادن الكربونية التى تشكل الحجر الجيرى. وقد ذهل الباحثون من مدى سرعة تحول الغاز إلى مادة صلبة فى غضون عامين فقط، مقارنة بالتنبؤات السابقة بأن العملية تستغرق مئات وربما آلاف السنين.
وقال يورج ماتر، الباحث بجامعة ساوثهامبتون فى بريطانيا، الذى قاد فريق البحث فى الدراسة التى نشرت نتائجها فى مجلة ساينس العلمية إننا فى حاجة إلى التعامل مع الانبعاثات الكربونية المتزايدة، وهذه الطريقة من التخزين الدائم لها تحولها فى النهاية إلى حجر.
وقال مارت إن الأمر الوحيد الذى عرقل عملية تحويل تخزين ثانى أكسيد الكربون هو غياب التحرك من السياسيين مثل وضع ثمن لانبعاثات الكربون.
موضوعات متعلقة..
- وزير البيئة يلتقى الرئيس الفرنسى بباريس لمناقشة تسعير الكربون اليوم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة