العربى يشهد حفل إطلاق المرحلة الثانية من برنامج مكافحة الإرهاب

الإثنين، 09 مايو 2016 12:43 م
العربى يشهد حفل إطلاق المرحلة الثانية من برنامج مكافحة الإرهاب نبيل العربى - الأمين العام لجامعة الدول العربية
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انطلق بمقر جامعة الدول العربية، اليوم الاثنين، حفل إطلاق المرحلة الثانية من البرنامج الإقليمى للدول العربية لمكافحة التهديدات الإجرامية والإرهابية والصحية وتعزيز نظم العدالة الجنائية، بما يتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان 2016 – 2021.

وقال الدكتور نبيل العربى، الأمين العام للجامعة العربية، فى كلمته خلال الحفل، إن الغرض الرئيسى من البرنامج هو دعم الجهود التى تبذلها الدول الأعضاء فى الجامعة للتصدّى للتهديدات المستجدة من خلال تعزيز سيادة القانون والتنمية المستدامة لدى هذه البلدان.

وأوضح أن الخبراء المتخصصون من الدول العربية والجامعة العربية بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة بفيينا ومكتبه الإقليمىة بالقاهرة، عملوا على تحديد ثلاثة برامج عمل فرعية تتمثل فى: مكافحة الاتجار غير المشروع والجريمة المنظمة والإرهاب، وإعلاء النزاهة وتحقيق العدالة، وكذلك الوقاية من المخدرات والصحة.

شمل نشاط هذا البرنامج 18 بلدا عربيا هى: الأردن والإمارات العربية المتحدة والبحرين وتونس والجزائر وجنوب السودان والسعودية وسوريا والعراق وعمان والكويت ولبنان وليبيا ومصر والمغرب وفلسطين وقطر واليمن.

ولفت الدكتور العربى إلى أن أهم ما يشغل بال العالم أجمع بمختلف مؤسساته وتنظيماته وهيئاته وأفراده هو موضوع التصدى للإرهاب والجريمة المنظمة بكل صورها وأشكالها ووسائلها، هذه الجرائم التى اشتدت فى الآونة الأخيرة، مما أدى إلى اعتبارها ظاهرة عالمية تأخذ أشكالاً كثيرة وصورا مختلفة، فهى لا تستهدف دولة أو منطقة بذاتها بل تتجاوز عواقبها الوخيمة وآثارها المدمرة الحدود الوطنية لجميع الدول، وتتفق صورها وأشكالها فى هدف واحد ألا وهو تقويض الأمن وزعزعة الاستقرار والمساس بحقوق الأبرياء.

وأكد أن جامعة الدول العربية ترحب وتدعم كل ما من شأنه المساهمة فى تطبيق الاتفاقيات والصكوك الدولية بشكل عام ومكافحة التهديدات الإجرامية والإرهابية والصحية وتعزيز نظم العدالة الجنائية بشكل خاص.

وتطلع الأمين العام بأن يسهم إطلاق المرحلة الثانية من هذا البرنامج، فى مواصلة استكمال وتحديث استراتيجيات وآليات مكافحة التهديدات الإجرامية والإرهابية وكذلك العمل على تعزيز نظم العدالة الجنائية، الأمر الذى يفتح آفاقا جديدة للتعاون والشراكة بين الدول العربية ومكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، كما يوفر دعما للجهود المبذولة لتعزيز وتفعيل التعاون الإقليمى والدولى لمكافحة هذه الجرائم.


موضوعات متعلقة..


- أبو مازن لـ"نبيل العربى": الاستيطان يشكل العقبة الكبرى أمام تحقيق السلام





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة