وأضاف "المسمارى" فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أن أى شخص أو جماعة تقف فى وجه الجيش الليبى تعتبر جماعة إرهابية، موضحا أن المعسكر الدولى وتحديدا بريطانيا كانتا تدعما الإرهابيين فى مدن بنغازى وطرابلس والعديد من المدن الأخرى، مشيرا إلى أن الجيش الليبى عثر على معدات عسكرية غربية متطورة جدا كانت بحوزة الميليشيات فى منطقة القوارشة وذلك فى الوقت المحروم منه الجيش الليبى من التسليح.
وأشار المسمارى لما وصفه بـ"معسكر جديد" يتشكل لدعم الجيش الليبى، متوجها بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى وللحكومة المصرية، السعودية، الإمارات، الأردن، لدعمهم المستمر للجيش الليبى، كاشفا عن مخطط إخوانى تم القضاء عليه كان هدفه تجويع أبناء الشعب الليبى عبر تجفيف المصارف الليبية من السيولة النقدية، متوجها بالشكر لروسيا الاتحادية على وقفتها وطباعتها 4 مليار دينار ليبى لحل الأزمة، مؤكدا أن المواطن الليبى سيتمكن من صرف أموال من مصرف ليبيا غد الأحد، كاشفا عن وصول 250 مليون دينار ليبى إلى ليبيا وذلك عدم صرف الليبيين لرواتبهم منذ 5 أشهر، موضحا أن أى مواطن لديه حساب جارى فى المصارف الليبية سيتمكن من صرف 1000 دينار ليبى، مؤكدا أن الخطوة ستتبعها خطوات دعم على المستوى العسكرى والاقتصادى.
وأوضح المسمارى أن قوات الحرس الرئاسى هو مجرد اسم وثوب الجماعات الإرهابية والدروع، مشيرا لتصريح نائب رئيس المجلس الرئاسى الليبى فتحى المجبرى بأن الحرس الرئاسى تم صناعته لحماية المجلس الرئاسى، موضحا أن ما يتم هو تكرار لسيناريو قيام المؤتمر الوطنى العام بإنشاء الدروع، مشيرا لارتباط الحرس الرئاسى بمجلس السراج وأنه تم تغيير اسم ميليشيات متطرفة وإعطائها الشرعية والصفة الرسمية فى طرابلس.
وأوضح أن بريطانيا وإيطاليا ترغبا فى التدخل فى ليبيا بحجة الإرهاب وأنها تريد القضاء على الإرهاب عقب طلب حكومة الوفاق- التى لم تحصل على تمرير مجلس النواب الليبى بعد- لتدخل تلك الدول، مؤكدا أن الجيش الليبى بدأ يتخذ تدابير لتوفير السيولة والمواد الغذائية وتوفير المعدات العسكرية وأنه فى الأيام المقبلة ستكون هناك مفاجآت كبيرة فى هذا الجانب.
ورفض المسمارى كشف تفاصيل ما يجرى على الأرض تجهيزا لمعركة تحرير سرت، مؤكدا أن التحركات تتم فى سرية تامة وأن القوات تتمركز فى مناطق زلة ومرادة والجفرة وأنها بدأت فى المرحلة الأولى بالخروج من المعسكرات بنجاح وبدأت تأخذ وضع الانتشار القتالى التى تبعد 300 كم فقط من قوات الجيش الليبى، رافضا الافصاح عن أى تفاصيل.
وكشف المسمارى عن محاولة ميليشيات تابعة لخالد الشريف وزير الدفاع فى حكومة "الغويل" الغير معترف بها دوليا الدخول لمنطقة ورشفانة، مشيرا إلى قيام قوات الجيش الليبى بمعاونة أهالى ورشفانة بصد القوة التى تتكون من عدة عربات مدرعة وقوة مقاتلة كبيرة.
وأوضح أن الأخبار تشير لتدمير كافة القوى العسكرية التى تتبع خالد الشريف أحد قادة الجماعة الإسلامية المقاتلة، مشيرا لزيارة قامت بها قيادات الجيش الليبى فى المنطقة الغربية برئاسة رئيس الأركان العامة رفقة رئيس أركان القوات البرية، رئيس قوات الدفاع الجوى، المدعى العام العسكرى، مدير إدارة الاستخبارات العسكرية، مدير إدارة النقل، التسيير العسكرى، مدير إدارة التجنيد والاحتياط، مدير إدارة الآليات العسكرية، مدير إدارة التوجيه المعنوى، وعدد من ضباط الجيش الليبى فى المنطقة الشرقية، مشيرا لزيارتهم مقر المنطقة العسكرية الغربية فى مدينة الزنتان، قاعدة عقبة بن نافع فى الوطية ( 25 كم على حدود تونس)، والعزيزية جنوب طرابلس (تبعد حوالى 17 كم)، مقر اللواء الرابع مشاه، مقر اللواء 27 مساند، مقر النيابة العسكرية، منطقة بئر الغنم وهى بها معسكر لغرفة عمليات تحرير طرابلس، منطقة بئر عياد، مشيرا لحضور القيادات لحفل تخرج لمجموعة جديدة من القوات الخاصة، واصفا الزيارة بالـ"موفٌقة" وذلك للتعرف على مشاكل القوات فى المنطقة وأنه جرى جمع كل الملاحظات والمشكلات التى تواجه القوات فى المنطقة.
موضوعات متعلقة
- هل يسلح الغرب الميليشيات بغرب ليبيا؟.. الجيش الليبى بقيادة الفريق حفتر المؤسسة الوحيدة النظامية بالبلاد.. الكتائب العسكرية بالبلاد تدفع بالسجناء فى الصفوف الأولى لقتال داعش مقابل مبالغ مالية كبيرة
عدد الردود 0
بواسطة:
وليد وفيق
ولسه لن يتركوا المنطقة بالساهل