فعلى الرغم من ظهور أشكال وتصميمات جديدة من الفوانيس التى تحاكى الشخصيات الدرامية والكرتونية، واستيراد الفانوس الصينى، إلا أن صناع الفوانيس اليدوية مازالوا هم أبطال المشهد الرمضانى، ومازال الفانوس الحديد "أبو شمعة" هو الوجه الآخر للاحتفالات برمضان، فبداية من تسييح الحديد وتشكيله وتلوينه وإعادة تركيبه، حتى الحصول على جسم الفانوس بمقاسات وأشكال مختلفة، انطلق هؤلاء الفنانون ليمدوا عمر هذا الفانوس السحرى الذى يتحدى الزمن والتكنولوجيا ويفرض نفسه على السوق المصرية فى كل عام.
موضوعات متعلقة..
بالفيديو.. الرزق يحب الخفية.. محمد المصرى صانع فوانيس فى رمضان وجزار فى العيد الكبير
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة