ويؤكد: الانتقال السياسى هو الحل مع رحيل الأسد..

جمال سليمان: سوريا تواجه حربا إقليمية.. والتكفيريون يسيطرون على 70% منها

الإثنين، 16 مايو 2016 12:32 ص
جمال سليمان: سوريا تواجه حربا إقليمية.. والتكفيريون يسيطرون على 70% منها جمال سليمان
كتب محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الفنان السورى جمال سليمان، أن الشباب هم من قاموا بثورات الربيع العربى وليس القادة السياسيين، أو الأحزاب المتحجرة، نتيجة الأزمات التى تراكمت إلى حد لا يستوجب الصمت عليها.

وقال "سليمان" فى حواره مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، ببرنامج "على هوى مصر" المذاع عبر فضائية "النهار"، إن :"الأنظمة العربية المستبدة وخاصة النظام السورى عندها خيار واحد إما أن نحكمكم وإما أن ندفع البلاد إلى الجحيم..لقد دفعنا الثمن غالى وإعلام النظام روج أننا خونة ولسنا وطنيين..نحن خائفون على سوريا ودعونا بشار وحزب البعث منذ اندلاع الثورة إلى الحوار السياسى، ولم ندع لإسقاط بشار لكن عنفه قادنا إلى هذه النقطة المأساوية"، مضيفاً :"لم نكن نريد أن تتحول المظاهرات فى سوريا إلى صدام ونادينا منذ أول يوم بمنع العنف ضد المتظاهرين حتى لا تصل الأوضاع إلى ما هو عليه الآن".

وأكد أن الانتقال السياسى لا يمكن أن يتم إلا بشكل جذرى وعميق، وبرحيل الأسد وبعض رموزه، لأن النظام الحالى سوف يؤدى إلى التلاعب بالمرحلة الانتقالية وإعادة إنتاج النظام مرة أخرى.

وأكد أن الجماعات الجهادية والتكفيرية ليس لها مكان على طاولة المفاوضات والحرب ستسمر حتى القضاء علي تلك التنظيمات التى صنعتها المخابرات العالمية حتى سيطرت على 70% من مساحة سوريا، مشدداً فى الوقت نفسه على ضرورة حل سياسى وعادل ومنصف.

وتابع:"الحرب تؤدى إلى اتخاذ خيارات شديدة التطرف، ومن الإهانة لأى شعب أن يقال أنه لا يوجد بديل"، موجهاً رسالته للاجئين :"ربنا يصبركم وسنستعيد سوريا ونعود إليها مجدداً".

وأشار إلى أنه يوجد حرب إقليمية ودولية ضد السوريين ولا أحد معنى بهم، مضيفاً :"برغم كونى معارضا لبشار لكننى لا أقف فى نفس الخندق مع كل من رفع العصا فى وجه النظام وخاصة الذين يطالبون بإمارة إسلامية فى سوريا..سوريا التى أطمح إليها مختلفة جداً".



موضوعات متعلقة:

- جمال سليمان: الفن العربى لعب دورا فى بناء ثقافة وطنية قائمة على العدالة







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة