أكرم القصاص - علا الشافعي

كتاب "سقوط cia" لأشرف شتيوى يرصد التاريخ الأسود للمخابرات الأمريكية

السبت، 14 مايو 2016 06:00 ص
كتاب "سقوط cia" لأشرف شتيوى يرصد التاريخ الأسود للمخابرات الأمريكية غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أمريكا ومؤسساتها المختلفة متهمة دائمة بالتورط فى صناعة كوارث العالم المحيطة بنا، كل الأشياء تمر من تحت ناظرى هذه الدولة التى تفرض سيطرتها بطرق مباشرة وغير مباشرة على باقى دول العالم، لكن الكاتب أشرف شتيوى فى كتابه " سقوط الـ cia" الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب.

ففى أحد فصول الكتاب والذى جاء تحت عنوان "فضائح الاستخبارات الأمريكية تاريخ العمليات القذرة" يتحدث "شتيوى" عن علاقة الاستخبارات الأمريكية بالمخدرات وصانعى الحروب فى العالم وأبطال الانقلابات والدكتاتورين والمنتفعين ورجال الثقافة، حيث اعتمد الكتاب على ما كشفه الصحفى جارى ويب فى كتابه "التحالف الأسود" والذى سرد القصة الكاملة للتحالف بين السى أى آيه ورجال المخدرات المتنفذين حتى فى السوق الامريكية.. وانتحر بعد ذلك.

كما يذكر الكتاب عددا من الوقائع التاريخية التى تورطت فيها وكالة المخابرات الأمريكية ومنها أنها قامت فى عام 1973 بتدبير الانقلاب العسكرى فى تشيلى ضد سلفادور أليندى، حيث تم اغتيال هذا الأخير وتنصيب عميل الوكالة أوجستو بينوشيه مكانه، كما كشفت التحقيقات أن الانقلاب العسكرى الذى حدث فى بوليفيا فى العام 1980 تم بتنسيق بين الوكالة والمدعو كلاوس باربى، الرئيس السابق للجستابو النازى فى مدينة ليون بفرنسا.
ويتابع الكتاب أنه فى عام 1983 تولى مانويل نورييجا (وهو تاجر مخدرات عميل وعميل للوكالة) منصب قائد الحرس الوطنى فى بنما، ورقى نفسه إلى رتبة جنرال، واستولى على الحكم، قبل ان تسوء العلاقة بينهما.
بينما فى سنة 1986 تم الكشف عن تورط السى أى آيه فى صفقات سرية لبيع أسلحة لإيران، بترتيب من إدارة رونالد ريجان، وتحويل أموال تلك الصفقة إلى عصابة الكونترا المتمردة ضد حكومة الساندينيستا فى نيكارجوا.

كذلك ارتكبت الوكالة حادث انفجار بئر العبد بلبنان فى مارس 1985، ومذبحة مزار شريف بأفغانستان فى العام 2001.

وذكر الكتاب ما حكته مسئولة المخابرات الأمريكية فرانسيس ستونور عندما كشفت النقاب عن مسئولية المخابرات فى تأسيس منظمة الثقافة الحرة، وربما أتى هذا الكشف منسجما مع مبدأ إخراج الوثائق التى يمر عليها 30 عاما توضع بعدها فى تناول الجمهور. وجاء هذا الكشف عبر كتاب لساوندرز حمل عنوان "المخابرات فى سوق الثقافة – من يدفع للمزمرين"؟

وفى هذا الكتاب تكشف المؤلفة دور المخابرات المخابرات الأمريكية فى اختراق الأوساط الثقافية العالمية وتجنيدها لخدمة هذه المخابرات بصورة مواربة وغير مباشرة، وهى تورد قائمة طويلة من الاسماء المعروفة فى عالم الثقافة فى انحاء العالم بمن فيهم المثقفون العرب الذين تعاملوا مع هذه المنظمة، ووصل تبنى هذه الشخصيات المشبوهة إلى حدود التبنى الرسمى، على غرار ما حصل من ضغوط أمريكية على مصر وتهديدها بوقف المعونات الأمريكية عنها أن هى أصرت على تنفيذ الحكم فى سعد الدين إبراهيم.


موضوعات متعلقة..


بعد تورط الإخوان فى قتل الشهيد هشام بركات بالتعاون مع حماس..التاريخ الأسود للجماعة فى الاغتيالات السياسية.. بدأ بالخازندار بعد توليه التحقيق فى تفجيرات سينما المترو..واغتيال النقراشى لقراره حل الجماعة









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة