أكرم القصاص - علا الشافعي

بلومبرج: تصريحات محمد بن سلمان تحمل تهديدا بصدام مع إيران بشأن إنتاج النفط

الثلاثاء، 19 أبريل 2016 08:51 م
بلومبرج: تصريحات محمد بن سلمان تحمل تهديدا بصدام مع إيران بشأن إنتاج النفط محمد بن سلمان
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت شبكة "بلومبرج" الأمريكية إنه بعدما أحبطت تصريحات الأمير محمد بن سلمان، ولى ولى العهد السعودى المفاوضات التى كانت تجرى فى الدوحة بشأن تجميد إنتاج النفط، فإن التجار يدرسون تحذيرا آخر ضمنيا من قبل الأمير، وهو التهديد بصدام متصاعد مع إيران حول حصة السوق.

وأشارت الشبكة إلى أن تأكيد محمد بن سلمان المتكررة بأن المملكة لن تنضم إلى تجميد إنتاج النفط بدون إيران هى التى أحبطت المحادثات بين 16 دولة منتجة فى النفط خلال اجتماعهم فى العاصمة القطرية الدوحة خلال الأيام الماضية. وقى مقابلة مع بلومبرج، حذر الأمير من أن قيام المنتجين الآخرين برفع الإنتاج يمكن أن يجعل السعودية ترد بالمثل. وكانت إيران فد عادت إلى التصدير بعد رفع العقوبات من عليها فى يناير الماضى عقب التوصل إلى الاتفاق النووى.

ونقلت بلومبرج عن محللين قولهم إنها كانت إشارة للإيرانيين، بأنهم لو لم ينضموا إلى المفاوضات، فإن السعودية لديها القدرة على بدء الإنتاج. وأضاف أننا يمكن أن نتساءل عن المقدار الذى سيتم به رفع الإنتاج، لكن المؤشرات الآن توحى بانه لا يوجد تجميد وأن السعوديين سيمضون قدما ويزيدوا إنتاجهم كما يخططون.

وكان الأمير محمد بن سلمان قد قال فى مقابلتين مع بلومرج هذا الشهر، إن المملكة مستعدة للحد من الإنتاج بالتنسيق مع الدول الأخرى، لكن لو أن هناك أى شخص قرر رفع إنتاجه، فإنهم لن يرفضوا أى فرصة تقرع بابهم.

وأشار الأمير إلى أن بلاده، أكبر مصدر للنفط فى العالم، يمكن أن تزيد الإنتاج بأكثر من مليون برميل يوميا، أى حوالى 10% ليصل إلى 11.5 مليون برميل لو كان هناك طلب. وربما تزيدها إلى 12.5 مليون فى غضون ستة إلى تسعة أشهر. وكانت السعودية قد ضخت حوالى 10.2 مليون برميل يوميا الشهر الماضى.

وعلق دان يرجين، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة IHS الإستشارية، قائلا إن هذا يدل على مدى التوترات والخصومات الإقليمية بين السعودية وإيران، فلا يوجد أى ثقة بين البلدين فى الوقت الراهن.

من جانبها، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن قرار السعودية برفض تجميد إنتاج التفط بدون مشاركة إيران يشير إلى استعداد متزايد فى المملكة لخلط السياسة بالسياسات النفطية فى ظل توترات بين طهران والرياض.

وأشارت الصحيفة إلى أن المحللين رأوا تدخل الأمير سلمان فى المحادثات بين الدول المنتج للنفط فى الدوحة رآه المحللون استعراض معلن للنفوذ بشكل مثير للدهشة على سياسة النفط، وصفته بأنه يحمل مخاطرة أن ينظر إليه كضربة سياسية ضد طهران.



موضوعات متعلقة..


- ولى ولى العهد السعودى: 25 أبريل إعلان خطة تعد المملكة لعصر ما بعد النفط











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو علي عراقي من استراليا

جنون العظمه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة