أكرم القصاص - علا الشافعي

الوفد: السيسى لا يفرط فى شبر من أرض مصر ودعوات التظاهر حلم الإخوان للعودة

الجمعة، 15 أبريل 2016 12:04 ص
الوفد: السيسى لا يفرط فى شبر من أرض مصر ودعوات التظاهر حلم الإخوان للعودة السيد البدوى
كتب: إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى لا يمكن أبدا فى أى حال التفريط فى شبر واحد من أرض الوطن، لافتا إلى أن حزب الوفد سيتخذ نفس الموقف وهو عدم التفريط فى حبة رمل واحدة من الأرض المصرية وأن موقف الجزيرتين "تيران وصنافير" سيحسم من خلال الوثائق والحقوق التاريخية.

وأضاف الدكتور البدوى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه لابد من تشكيل لجنة من خبراء مشهود لهم بالكفاءة وهم من يحسمون الأمر ولن نملك حسم هذا الأمر من خلال الحديث فى وسائل الإعلام، ولا يوجد مصرى واحد يستطيع أن يفرط فى شبر من الأرض ولابد أن يهدأ الرأى العام والقرار للشعب المصرى.

وقال البدوى، إن دعوات التظاهر هى محاولة إحداث بلبلة وهى حلم العودة لجماعة الإخوان، وأثق أن الشعب لن ينساق وراء هذه الدعوات الهدامة، مشيرا إلى أن الشعب واعى لمن يريد أن يسقطه فى دوامة اللادولة أو أن تصبح الدولة مفككة وفاشلة.
وكان الوفد أصدر بيان أكد فيه أن المادة ( 151 ) من الدستور تحمي حقوق السيادة المصرية على كل شبر من أرض مصر إذ تنص المادة على أنه لايجوز إبرام أي معاهدة تخالف أحكام الدستور أو يترتب عليها التنازل عن أي جزء من إقليم الدولة وهذا نص صريح لا يقبل التأويل أو التفسير .

ويرى الوفد أن ما تشهده الساحة السياسية والإعلامية من اجتهادات متباينة وآراء ينطلق معظمها من المسئولية الوطنية وبعيداً عن ردود الأفعال المتعجلة فإن الأمر يحتاج إلى دراسة متأنية من لجنة وطنية من الخبراء المشهود لهم بالكفاءة والتخصص لدراسة الاتفاقية السعودية المصرية الخاصة بترسيم الحدود البحرية وفقاً للقانون الدولي واستناداً إلى الوثائق التاريخية الثابتة فيما يتعلق بجزيرتي صنافير وتيران فالسيادة على أرض الوطن لا تخضع للتحليلات السياسية والإعلامية أو وجهات نظر .


السيد البدوى عن دعوات صباحى: "حزب الوفد أكبر من تلك المبادرات"









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

زائر

سيادتك اول المعارضين على تسليم الجزيرتن للسعودية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة