أكرم القصاص - علا الشافعي

ثلاثة وزراء من التيار الصدرى يعلنون استقالتهم من الحكومة العراقية

الإثنين، 11 أبريل 2016 07:27 م
ثلاثة وزراء من التيار الصدرى يعلنون استقالتهم من الحكومة العراقية زعيم التيار الصدرى زعيم التيار الصدرى
بغداد (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اخبار العراق


أعلن ثلاثة وزراء من كتلة "الأحرار" النيابية التابعة للتيار الصدري، مساء اليوم الاثنين الاستقالة من حكومة رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى.

وقال وزراء الصناعة محمد صاحب الدراجى، والإعمار والإسكان طارق الخيكاني، والموارد المائية محسن الشمري- فى بيان صحفي- أنهم قدموا استقالتهم اليوم للعبادي، ووصفوا البقاء فى حكومة جديدة قائمة على المحاصصة بأنه عملية "إنتاج للفساد والفشل مرة أخرى".

وأضاف البيان: أنه استناداً لما جاء فى كلمة زعيم التيار الصدرى التى أعلن فيها إنهاء الاعتصام بالمنطقة الخضراء قررنا تقديم الاستقالة وعدم حضور اجتماعات الحكومة وإلى مقار الوزارات اعتباراً من اليوم.

يذكر أن المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقى سعد الحديثي، أكد أن العبادى تسلم ترشيحات من معظم الكتل السياسية لوزارة التكنوقراط المرتقبة، وأن أسماء مرشحين وصلت لرئيس الوزراء وسيتم إضافتها لقائمة المرشحين التى طرحها على البرلمان، لافتا إلى أن طرح الكتل لمرشحين هو ضمانة لتمرير التشكيلة الوزارية التى سيختارها العبادى وفق المعايير والضوابط التى تم إبلاغها للكتل سابقا ليتم اختيار الأفضل منها وطرحه للتصويت على البرلمان.

وكان رئيس الوزراء العراقى سلم رئاسة البرلمان يوم الخميس 31 مارس قائمة تشكيلة وزارة "التكنوقراط" التى تضم 14 وزيرا إضافة إلى استمرار وزير الدفاع خالد العبيدي، والداخلية محمد سالم الغبان، نظرا للظروف الأمنية والحرب على تنظيم (داعش) الإرهابي، وطلب مصادقة البرلمان عليها أو تعديلها أو رفضها وفقا للنظام البرلمانى والدستور، وحدد البرلمان 10 أيام لإنجاز المهمة انتهت أمس الأحد.

يشار إلى أن مقتدى الصدر دعا إلى الاعتصام أمام أسوار المنطقة الخضراء وسط بغداد اعتبارا من الجمعة 18 مارس 2015 وأكد على "سلمية التظاهر والاعتصام" المطالبة بتطبيق الإصلاحات ومكافحة الفساد وتشكيل حكومة "تكنوقراط" برئاسة حيدر العبادي.. وأمهل الصدر الحكومة 45 يوما لتطبيق برنامج الإصلاحات، وبدأ يوم الأحد 27 مارس اعتصاما فى خيمة داخل المنطقة الخضراء قبل انتهاء المهلة بأربع وعشرين ساعة بينما اعتصم أنصاره خارج أسوارها.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة