بالفيديو والصور.. المتحولة جنسيا من أنثى لذكر بأسيوط: والدتى ساعدتنى ووالدى لم يتقبل الأمر.. الجامعة تفهمت موقفى وأتمنى تغيير باقى أوراقى الرسمية.. والطب هو القادر على تشخيص حالتى وليس المجتمع

الأحد، 27 مارس 2016 07:38 م
بالفيديو والصور.. المتحولة جنسيا من أنثى لذكر بأسيوط: والدتى ساعدتنى ووالدى لم يتقبل الأمر.. الجامعة تفهمت موقفى  وأتمنى تغيير باقى أوراقى الرسمية.. والطب هو القادر على تشخيص حالتى وليس المجتمع نادر مع اليوم السابع
أسيوط – هيثم البدرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار تحول إحدى الفتيات جنسيا من أنثى إلى ذكر بمركز أبوتيج بأسيوط، ضجة كبيرة فى الوسط الذى تعيش فيه الفتاة، والمجتمع المحيط بها، بعد تغيير شكلها ونزولها إلى الشارع.

"اليوم السابع" التقى الفتاة المتحولة جنسيا لمعرفة رحلتها، بدءا من قرارها بالتخلى عن أنوثتها وصولا لتسمية نفسها بنادر السنباطى بدلا من ماجدة.

فى البداية نريد أن نعرف كيف بدأت القصة ؟


بدأت القصة منذ ولادتى، حيث إننى ولدت ووجدت نفسى أنثى وشهادة ميلادى أنثى، وأجلس فى المدرسة بين الفتيات، ولكن ميولى الذكورية كانت تسيطر على، فجسمى جسم أنثى كاملة لكن المخ مخ ولد وتصرفاتى تصرفات ولد .


المتحولة جنسيا من أنثى لذكر بأسيوط: والدتى... by youm7

كيف كانت حياتك بين أقرانك وأصدقائك وزملائك فى المدرسة؟


منذ أن كان عمرى 5 سنوات كنت أشعر أننى ولد فى كل تصرفاتى، وميولى كانت للألعاب الذكورية ولا أصاحب إلا أولاد ولا ارتدى إلا ملابس الأولاد، وكنت أعنف من قبل والدى ووالدتى اللذين كانا يرفضان تصرفاتى، وكانت زميلاتى يطلقن علي "البنت المسترجلة "

متى بدأت تخبر الأهل ووالديك بظروفك المرضية ؟


حينما كنت فى المرحلة الابتدائية لم يكن الاهتمام بظروفى بالقدر الكافى، ولكن فى المرحلة الإعدادية جمعت أبى وأمى وأخوتى وأخبرتهم بما أشعر به، ورفضى لكونى بنت، ولكنهم طلبوا منى تأجيل القرار لحين النجاح فى الشهادة الثانوية، وبعد الثانوية قررت بمفردى وبمساعدة والدتى اتخاذ القرار .

وماذا عن رحلة العلاج كيف بدأت ومتى ؟


بدأت رحلة العلاج على مراحل من أول أطباء النساء ولعدة سنوات، ولكن دون جدوى أو فائدة، ثم بدأت أيضا فى العلاج النفسى فى مركز أبوتيج، وفى محافظة أسيوط تعامل الأطباء مع حالتى بسخرية، وقالوا لى إن علاجى بالقاهرة وعند أطباء متخصصين هناك إذا أردت العلاج ، وبدأت العلاج فى مستشفى
" الحسينى الحكومية " و أخذت علاج هرمون الذكورة وبدأت فى تغيير شكلى بالكامل ونزلت إلى الشارع حتى يتقبل المجتمع شكلى.


هل قمت بإجراء العملية النهائية أم هناك علاج طويل قبلها ؟


لم أجر العملية النهائية حتى الآن، وسأخضع لفترة علاج آخذ فيه هرمونات الذكورة، ولكن أنتظر تقارير وزارة الصحة بشأن حالتى ورأى دار الافتاء المصرية، وذلك لإنهاء العملية الجراحية بعد انتهاء فترة العلاج المقررة وأتمنى أن تمنحنى وزارة الصحة التقرير الصحيح لحالتى حتى يمكننى الحصول على إجازة دار الإفتاء للقيام بالعملية .

وماذا عن دراستك وموقفك الآن فى الجامعة ؟


أنا طالب فى كلية التربية الرياضية وباقى فى السنة الأولى بسبب ظروفى، حيث كنت لا أذهب إلى المحاضرات مع البنات، ولا أحب الحضور معهن، ولكن بعد رحلة العلاج الأخيرة بالقاهرة وتغيير شكلى تفهم عميد الكلية حالتى وأخذوا منى صورا لإخراج كارنيه بشكلى الجديد كولد وأبلغوا ادارة أمن الكلية بحالتى وظروفى، وأتمنى أن تتم معاملتى كولد وحتى هناك مواد مقررة على البنات لا أريد أن تطبق على.

بالتأكيد لك صديقات وزميلات كيف يتعاملن الآن معك؟


زميلاتى تفهمن موقفى وأنا ابلغتهن بذلك، وهن على اتصال معى، فأنا لم أرتكب جرما أو عيبا كل ما قمت به هو تصحيح لمسار حياتى وعلاج لحالتى المرضية.

وماذا عن موقف الأهل والوالدين بعد القرار الأخير ؟


والدتى منذ بداية رحلة العلاج وهى تدعم موقفى وتتحرك معى فى العلاج، وسافرت معى إلى القاهرة، ولكن لى أخان أولاد غير متقبلين تماما لما حدث، ووالدى حتى الآن غير متقبل للتحول الجديد فى حياتى وقص شعرى وخروجى من المنزل ولكن الأيام ستثبت له ذلك .

هل هناك رسالة توجهها للمجتمع؟


أقول لكل الناس وكل من حولى والمتفقين والمختلفين معى أنا أريد أن أعيش كإنسان وكما خلقت، وحالتى هى حالة مرضية وأخضع للعلاج وليست خروج عن العادات أو المعروف والمألوف، والقرار الذى أخذته هو قرار يخص حياتى، والطب هو الوحيد القادر على تشخيص حالتى ومسارها وليس المجتمع أو من حولى وسأكمل علاجى حتى النهاية إن شاء الله، وأناشد الصحة بمنحى التقارير الصحية التى تساعدنى على عمل العملية بعد موافقة دار الإفتاء المصرية وأتمنى تغيير أوراقى الرسمية من بنت إلى ولد حتى لا أتعرض للمساءلة كون اختلاف الشكل عن المكتوب بالبطاقة .


نادر مع اليوم السابع


موضوعات متعلقة..


- المتحولة جنسيا لذكر: أنتظر تقارير الصحة ورأى الإفتاء لإجراء العملية الجراحية






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة