*هل وجدتى صعوبة كونك أمراة عندما ترشحتى لهذا المنصب؟
**انا إمراة مصرية صعيدية ولدت فى محافظة أسوان و رغم كل الصعوبات التى وجدتها أمامى إلا أننى تمكنت من فرض نفسى بمجهودى و الحصول على درجات علمية كثيرة منها دكتوراه في هندسة الإلكترونيات والاتصالات، كلية الهندسة، جامعة القاهرة - مايو 1992 و ماجستير في الهندسة الكهربائية، كلية الهندسة- جامعة القاهرة، مايو 1979، و تمكنت من الحصول على أعلى الأصوات فى انتخابات مفوضية الاتحاد الأفريقى للبنية التحتية والطاقة، وهى نتيجة تاريخية فى هذا المجال و لم أواجه أى صعوبات.
*ماذا عن البنية التحتية بدول أفريقيا؟
**البنية التحتية بمعظم الدول الإفريقية ضعيفة و تحتاج دعم مصر سواء فنياً أو مالياً،و الجانب الفنى يعد أهم بكثير نظراً لأن الأفارقة يفضلون كسب خبراتهم من الخبرات المصرية لإيمانهم بأن مصر هى رائدة أفريقيا و منبرهم للإطلاع على التكنولوجيا الحديثة.
*هل هناك شركات مصرية حكومية تسوق لمنتاجتها الكهربائية بسوق أفريقيا؟
**للأسف قليل جدا، و أتمنى أن تعرض شركات الكهرباء التابعة للقطاع العام خدماتها ومنتجاتها بالسوق الأفريقى و الذى سيرحب بالشركات المصرية، وبالتالى تستطيع هذه الشركات أن تزيد من دخلها و يعود على الاقتصاد المصرى بالإيجاب.
*هل مصر قاردة حالياً على غزو السوق الأفريقى؟
**أرفض مصطلح غزو أفريقيا، و لكنى أتمنى انتشار الشركات المصرية بالسوق الأفريقى، والتوسع فى إرسال البعثات الفنية المصرية لتدريب الأفارقة مجاناً، وأتمنى أيضاً توعية المصريين بعدم التحدث بلغة التعالى على دول أفريقيا لأنهم أصبحوا منفتحين على العالم و يسعوا لتطوير أنفسهم.
*هل هناك دعم فى مجال الطاقة يقدم من مصر لدول القارة السمراء؟
**بالطبع، تقدم وزارة الكهرباء و الطاقة المتجددة المصرية الدعم الفنى و المادى للعديد من مشروعات الطاقة بأفريقيا، حيث تتولى وزارة الكهرباء المصرية تدريب عدد من الكوادر الشابة من حوض النيل على تكنولوجيا الكهرباء الحديثة و نظم الشبكات الذكية، كما تدعمهم أيضاً فى تقديم الدعم الفنى لإنشاء محطات الطاقة المتجددة.
*علاقة مصر بأفريقيا.. هل تغيرت فى عهد الرئيس السيسى
**بالفعل تغيرت كثيرا للأفضل و الأفارقة بيقدروا الرئيس السيسى جداً و يشعروا دائما بالسعادة عندما يوجه الرئيس المصرى حكومته بدعم أفريقيا فى كافة المجالات، خاصة أن مصر ظلت بعيدة عن أفريقيا منذ أكثر من 50 عاماً.
*من وجهة نظرك كيف يتم دعم علاقة مصر بدول حوض النيل؟
**دول حوض النيل بالتحديد يحتاجون مزيد من الدعم المصرى فى مجال الرى بالتحديد، وهم فى أمس الحاجة لدعم مصر لهم و نقل خبراتها لهم فى نظم الرى الحديثة، وأتوقع أن يتسبب الخط الملاحى من بحيرة فيكتوريا للبحر المتوسط فى تنشيط التجارة و حركة الملاحة.
*كيف يمكن لمصر أن تستفيد من أفريقيا فى مجال السياحة؟
**لو أعدت شركات السياحة المصرية برامج بأسعار معقولة لدول أفريقيا ستنعش السياحة بمصر،علاوة على سياحة المؤتمرات بأسعار مخفضة لدول القارة السمراء للاستفادة من قاعات الموتمرات المتميزة بمصر.
موضوعات متعلقة..
وزير الكهرباء: إطلاق حملة ترشيد الاستهلاك نهاية إبريل بدعم البنك المركزى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة