وأوضحت بيث مديرة صندوق المواطنين الوطنيين بحزب الشاى، فى مقال بصحيفة نيويورك تايمز، الأربعاء، أن مع تقدم الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح الحزب الجمهورى للرئاسة، فإنه يبدو جليا أن الناخبين الجمهوريين لا يزالوا فى حيرة بشأن رغبتهم فى ترشيح ترامب.
وتقول أن حتى الآن فإنه نحو 40% اختاروا ترامب، لكن الجانب الآخر هو أن بين 60-65% لا يريدونه، وهذه الفئة الأكبر انقسمت بين تيد كروز وماركو روبيو وجون كاسيتش، لكن مع انسحاب روبيو، فإن السباق أصبح أضيق وهذا يخلق فرصة جيدة للقوى المناهضة لترامب للالتفاف حول مرشح واحد لديه الفرصة لهزيمة ترامب وهو السيناتور المحافظ كروز.
وبحسب استطلاع رأى أجرته شبكة إيه بى سى وصحيفة واشنطن بوست خلال الفترة من 3 حتى 6 مارس، قاد ترامب الأصوات بنسبة 34%، يتبعه كروز بنسبة 25% ثم روبيو 18% وأخيرا كاسيتش 13%، بينما هناك نسبة 10% لم تقرر بعد. وأظهر الاستطلاع أنه فى حالة انسحاب كاسيتش، فيمكن لكروز أن يتقدم على ترامب بنتيجة 54% مقابل 41%.
كما أظهر استطلاع أخر خلال الفترة نفسها أجرته شبكة أن بى سى وصحيفة وول ستريت جورنال، نفس الدينامية، حيث قاد ترامب الاستطلاع بنتيجة 30% ثم كروز 27% وكاسيتش 22% وروبيو 20%. وفى حالة ابتعاد روبيو وكاسيتش فإنه كروز يتجاوز ترامب بنتيجة 57% مقابل 40%.
وبشكل أوضح فإنه عندما انحصرت المنافسة على ترامب وكروز، فإنه بينما ربح الملياردير صاحب التصريحات المعادية، 10 نقاط لرصيده فإنه منافسه حصد 30 نقطة إضافية. لذا فإن انسحاب روبيو يجعل الأمور أوضح، وترى بيث أنه إذا كان كاسيتش قلق حقا بشأن احتمال فوز ترامب بترشيح الحزب له، فعليه الانسحاب الآن وترك الفرصة لكروز.
موضوعات متعلقة..
- C.N.N: ترامب يواجه عقبة أصوات المندوبين وكلينتون تتجه للانتخابات العامة
- وزير أسترالى: فوز ترامب مرعب ويمثل مشكلة حقيقية للولايات المتحدة
عدد الردود 0
بواسطة:
متابع
ربما