ورأى جان دانيال باش رئيس الفيدرالية للساعات السويسرية أن سبب تدهور الصادرات السويسرية يعود إلى الأزمة الأوكرانية التى ترمى بثقلها على المبيعات فى روسيا، والهجوم الإرهابى الذى ضرب باريس فى 13 نوفمبر الماضى، والتى جمدت حركة السياحة.
وأضاف أن السياحة الصينية ذهبت إلى هونج كونج، وإلى اليابان وكوريا حيث إن أسعار الساعات منخفضه، وأكد أن الصادرات السويسرية ذهبت إلى الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا ومع ذلك فإن هونج كونج تعتبر أهم سوق عالمى لصادرات الساعات السويسرية.
ولم يتوقع رئيس الفيدرالية السويسرية أن يحدث تحسن فى الأوضاع خلال هذا العام، خاصة أن الفرق بين قيمة الفرنك السويسرى واليورو كبد الشركة خسائر مالية وصلت إلى مليار فرنك سويسرى كذلك بالإضافة إلى وصول الساعات المتصلة بالإنترنت مثل ساعة أبل التى بيع منها 11.6 مليون ساعة فى 2015، مما أثر على منتجات شركة سواتش التى خصصت مبلغا يقدر بحوالى 500 مليون فرنك سويسرى لإدخال التحديث العصرى فى ساعاتها.
موضوعات متعلقة:
لأول مرة.. مبيعات الساعات الذكية تتغلب على السويسرية وأبل ووتش فى المقدمة
أبل تزود ساعتها الذكية Apple watch بميزة لإنقاذ مرتديها فى ساعة الخطر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة