وتطورت هذه المواقع خلال السنوات الماضية وقطعت شوطا طويلا، من مواقع ذات تصميمات بسيطة للأخرى متكاملة ومتطورة، وعرض الموقع البريطانى "بيزنس انسايدر" رحلة تطور مواقع المرشحين الأمريكيين بدءا من عام 1966 وصولا إلى 2016.
موقع المرشح الرئاسى "بوب دول" عام 1966 المعروف بمقولته الشهيرة
هذا هو برنامجه الانتخابى الخاص بالتكنولوجيا الذى يعبر من خلاله عن إيمانه بالتشفير على عكس منافسه القوى "بيل كلينتون" الذى يريد التجسس على أجهزة المستخدمين.
أطلقت حملة "بيل كلينتون" موقعا متقدما عام 1996، إذ تضمن GIF متحركا ومضيئا، كما كان بإمكان الناخب الاستماع إلى رسالة من "مخترع الإنترنت".
وكانت المواقع الإلكترونية تجربة جديدة، وكانNetscape Navigator المتصفح الأمثل وقتها.
اليوم يمكن للمواقع تحديد موقعك من خلال عناوين IP وغيرها من الأساليب، ولكن قديما كان يطلب من المستخدمين توفير تلك المعلومات.
فى عام 2000 ساهم "آل جور" فى التكنولوجيا التى تحولت فى نهاية المطاف إلى شبكة إنترنت، لذلك كان من المنطقى أن موقعه على الإنترنت يكون مليئا بالكثير من الوسائط المتعددة، بما فى ذلك الفيديو للتحميل، على الرغم أن فى ذلك الوقت كان اتصال الإنترنت dial-up يجعل من تحميل الفيديوهات أمرا مستحيلا.
تضمنت صفحة "آل جور" تصميما شبيها بتويتر، يسمح لحملته بالتعليق على المناقشات فى الوقت الحقيقى أثناء حدوثها.
لم يمتلك "جورج دبليو بوش" موقعا متقدما على شبكة الإنترنت يشبه ما قدمه "آل جور" لكنه كان يمتلك مشغل فيديو يحمل اسم GwB TV مزود بثلاثة قنوات.
استعان المرشح الديمقراطى "جون كيرى" عام 2004 بتصميم متطور يتناسب مع هذا الوقت، إذ استعان بتصميم عمودى، ففى ذلك الوقت كان موقع الحملة الواضح أداة أساسية للوصول إلى الناخبين.
فى ذلك الوقت، كان كيرى رائدا فى جمع التبرعات عبر الإنترنت، إذ تمكن من الحصول على 12 مليون دولار، مما كان يعد رقما قياسيا فى ذلك الوقت.
أطلق على جهود بوش عبر الإنترنت لحملة إعادة انتخابه بالمبتكرة، إذ أعدت اكثر تطورا وتقدما من "كيرى".
كان باراك أوباما لا يزال بعيدا سنوات من الترشح للرئاسة، ولكن فى عام 2004 كان لديه موقع على شبكة الإنترنت لحملته بمجلس الشيوخ فى ولاية إلينوى.
تحسن تصميم موقعه الإلكترونى بشكل كبير فى عام 2008 أى بعد 4 سنوات من إطلاق أول موقع.
توضع صورة 13
وفى عام 2008 ووفقا لـPew Research فكانت حملة أوباما تتمتع بميزة واضحة على عكس "جون ماكين"، على الرغم من أن موقع ماكين كان عبارة عن شبكة اجتماعية، لكن كانت صفحة أوباما تحظى بثلاثة أضعاف الزائرين فى الأسبوع.
وفى عام 2012 اضطر أوباما لتغيير الدومين الخاص به 2012 لأنه أعطى القديم للحزب الديمقراطى، وتميز موقعه بتصميم راق ومميز.
وتميز موقع "ميت رومنى" عام 2012 بتصميمه القياسى وسربت حملته بطريق الخطأ الموقع لذى تم إعداده فى حال خسارة باراك أوباما، فى إشارة إلى "الرئيس المنتخب ميت رومنى".
تطورت المواقع على مرور السنين حتى وصلت إلى تصميماتها المذهلة التى نشهدها اليوم، فعلى سبيل المثال موقع هيلارى 2016 يتبع اتجاهات الويب الحالية، بدءا من صفحة كاملة للحصول على عنوان البريد الإلكترونى الخاص بك.
أضف إلى ذلك تعلم المصممين أن النص القليل أكثر فعالية على شبكة الإنترنت.
ويمكن لموقع هيلارى معرفة الولاية الأمريكية التى تسكن فيها.
موقع المرشح الرئاسى "دونالد ترامب"
موضوعات متعلقة..
ترامب يتصدر "تويتر" إسرائيل لمواقفه المؤيدة لتل أبيب
هيلارى كلينتون تؤمن بالكائنات الفضائية وتعد بالوصول لها حال فوزها بالرئاسة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة