وسرد "هانى" قصته لـ"اليوم السابع"، قائلاً: "أول ما أتذكره هو دخولى دار رعاية الطفل فى شارع نصوح بالزيتون، وكنت فى بداية المرحلة الابتدائية، لا أتذكر شيئًا قبلها.. دخلت الدار فى 16 يناير 1994 وأقمت فيها فترة حتى تسلمتنى أسرة بديلة، عرفت فيما بعد أن الأب البديل كان يدعى "محمد"، وكان يعمل ضابط شرطة، والأم البديلة "أميرة"، وكان لديهما ابن واحد، وعندما رزقهما الله ببنت، سلمونى لدار رعاية خاصة فى مدينة العاشر من رمضان بتاريخ 25 مايو، 1995، وتزاملت مع "أحمد" الذى عثر على أهله مؤخرًا، حتى تخرجنا فى كلية الهندسة قسم نظم المعلومات".
وتابع هانى، وهو اسم تقديرى مثله مثل تاريخ ميلاده: "استكملت دراستى أثناء إقامتى فى الدار، حتى حصلت على الثانوية العامة، ودخلت كلية الهندسة، وكنت أعمل أثناء دراستى حتى أستطيع الإنفاق على دراستى، حتى تخرجت فى عام 2008، ثم عملت فى إحدى الشركات الخاصة".
وعن زواجه، قال هانى: "تقدمت لأهل زوجتى ورويت لهم قصتى، ولم أجد منهم أى عقبات عند سؤالى عن أهلى، وكان ردهم أنه لا علاقة لنا بالماضى، لكن الأهم أن تتحمل المسئولية وتحافظ عليها، واتفقنا على خطوات تجهيز الزواج الطبيعية من شراء الشقة وأثاث المنزل، وأعيش الآن حياة طبيعية ورزقنا الله بـ(حمزة) وعمره الآن سنتين و7 أشهر، وأتمنى أن يكون عوضًا لى عما عشته فى الماضى".
وعن أمنياته ورسالته لأسرته، قال أبو حمزة: "أتمنى أن تكون أسرتى ما زال لديها يقين فى عودتى مرة أخرى، وأن يكون مقدارهم نفس مقدارى فى العثور عليهم، وألا يفقدوا الأمل فى رؤيتى مرة أخرى"، مطالبًا من الناس مساعدته فى العثور على أسرته مثل صديق رحلة كفاحه.
أما الصفحة الرسمية للمفقودين، فكتبت: "هانى نبيل مجدى، 27 سنة، حاصل على بكالوريوس نظم ومعلومات إدارية، فُقد من أهله عام 1992 / 1993 وكان عمره حوالى 3 سنوات، وبعدها تم إيداعه فى دار أيتام فى حلمية الزيتون، وبعد مرور عام تم تسليم هانى لأسرة بديلة لمدة سنة كاملة، وتحديدًا فى 16 يناير 1994، ليعود بعد مرور عام كامل سنة 1995 إلى القرية الخاصة التى عاش بها مع زميل عمره المهندس أحمد، مرت السنوات وتخرجا من نفس الجامعة ونفس التخصص (نظم المعلومات)".
وأضافت الصفحة: "هانى لم يتم تصويره إلا فى الصف الثانى الابتدائى، ولدينا نسخ من شهادة الميلاد باسم هانى، وبتاريخ ميلاد تقديرى أثناء دخول الدار بأنه مواليد 24-09-1988، وكذلك نسخة من محضر التسليم لأسرة بديلة فى 16 يناير1994".
وتابعت الصفحة: "ذهب هانى للدار الموجودة بحلمية الزيتون، لكن لا يوجد لديهم أى أوراق خاصة به؛ حيث إنه تسلم كل الأوراق أثناء الانتقال لأسرة بديلة لإدارة عابدين، وإن شاء الله هنكمل مع هانى كل الاجراءات المطلوبة للوصول لمحضر تسليمه وبيانات المحضر الأصلى، لنبدأ قصة بحث من جديد".
موضوعات متعلقة
- بعد 24 عاما فراق.. أحمد يعثر على أسرته وأصدقاؤه يهنئونه بالعودة لأهله
- بالصور.. أحمد على يبحث عن أمه منذ 20عاما.. الشاب العشرينى تاه من أهله وعمره سنتين وينشر صوره على أمل أن يعرفوه.. يحلم بعائلته بعدما تنقل فى دار رعاية.. ولوالدته:"شايل صورى من الطفولة يمكن تعرفينى"
عدد الردود 0
بواسطة:
م.جمال عبد المنصف
ادعو الله
عدد الردود 0
بواسطة:
اللهم رده الى اهله ردا جميلا
اللهم رده الى اهله ردا جميلا
عدد الردود 0
بواسطة:
،،،
،،
عدد الردود 0
بواسطة:
لطيفه محمد عبد المنعم
اخاء
عدد الردود 0
بواسطة:
مغتربه
والله ابكيتنى
عدد الردود 0
بواسطة:
أم
والله قطعت قلبي