وأوضح البروفيسور الأمريكى أن جراحة إزالة أورام الغدة الدرقية نوعان هما:
1- إجراء فتح جرح لا يتعدى قطره 3 سم باستخدام كاميرا حديثة تمكن الجراح من إزالة الورم من الغدة بنجاح، مع وجود آثار ضئيلة على الرقبة.
2- استخدام الروبوت فى إجراء جرح سحرى خلف الأذن مع عدم وجود آثار جانبية.
وتابع الباحث الأمريكى: "سابقا كان يتم إجراء فتح بطول الرقبة كلها ما يؤثر بالسلب على نفسية المريض وشكل الرقبة".
وأشار مارك إلى أن جراحة سرطان الغدة الدرقية تختلف من شخص لآخر، ويمكن أن يكون للمصاب بالورم هنا لديه تاريخ مرضى، كما يمكن انتقال الورم إلى الأجهزة الأخرى المحيطة بالغدة الدرقية وعندها يجب إزالة الغدة كلها وليس جزءا منها.
وأوضح أن أعراض سرطان الغدة الدرقية تشمل:
• تورم فى الرقبة فى ناحية واحدة أو بالناحيتين.
• انسداد فى مجرى الهواء.
• انسداد فى مجرى الطعام.
• تغير الصوت نتيجة حدوث شلل فى العصب.
وقال أستاذ الأنف والأذن والحنجرة أن الآثار المترتبة على إزالة الغدة الدرقية كلها تتمثل فى زيادة الوزن واضطراب الهرمونات، لذلك يجب تناول الهرمونات التعويضية لحل هذ الأزمة.
وأضاف الدكتور مارك أن نسبة الشفاء من سرطان الغدة الدرقية مرتفع جداً بعد الجراحة، ونسبة الإصابة بهذا النوع من السرطان هى الأقل مقارنة بالأنواع الأخرى من السرطان.
وجاءت تصريحات الدكتور مارك مرزوق - أستاذ جراحة الأنف والأذن والحنجرة - على هامش مشاركته فى المؤتمر الدولى المصرى الثانى عشر لجراحة الأنف والأذن والحنجرة، الذى اختتم فعالياته أمس الجمعة.
موضوعات متعلقة..
دراسة أمريكية:الناجيات من سرطان الثدى أكثر عرضة لأورام الغدة الدرقية والعكس
شاى البابونج يقلل الإصابة بسرطان الغدة الدرقية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة