وأشارت الصحيفة إلى أن كلينتون قد حصلت على نسبة قياسية من أصوات الناخبين السود. وقالت إنه على الرغم من أن هذا الفوز لم يكن غير متوقع، إلا أنه يظل انتصار لها. ويبدو أنه يمثل ضربة مطلقة. فقد فازت كلينتون فى ولايتين على التوالى، وهى المرشح الذى يحقق زخما قبيل الانتخابات التمهيدية فى الثلاثاء الكبير الذى لا يفصلنا عنه سوى يومين فقط. والسؤال الآن يتعلق بما إذا كان بإمكان كلينتون أن تحسم السباق مبكرا لصالحها، أم أن بيرنى ساندرز سيظل موجودا بطريقة أو بأخرى، على الرغم من تعقيدات مسألة المندوبين.
واعتبرت الصحيفة أن الوضع الآن يختلف عما كان عليه قبل أسبوعين عندما تلقت كلينتون هزيمتها "الوحيدة حتى الآن" فى ولايو نيوهامبشير.
وتابعت الصحيفة قائلة أن من بين الفائزين فى ساوث كارولينا أيضا الناخبين السود. فبعد ثمانية أعوام من دورهم فى أن يصبح باراك أوباما أول رئيس أسود لأمريكا، بعث الناخبون السود برسالة أمس كانت قوية وواضحة مفادها "لن نذهب إلى أى مكان". وتشير استطلاعات الرأى الأولية إلى أن نسبة السود من الناخبين قد تسجل رقما قياسيا جديدا.. وكانت فى سباق أمس 60%. وهو ما يتجاوز النسبة التى كانت قائمة فى عام 2008.
أما الخاسرون، فكان على رأسهم بيرنى ساندرز.. فرغم التوقعات بخسارته، إلا أن الأمر تحول إلى كارثة بالنسبة له. وصحيح أن الأمر يقتصر على ولاية واحدة، إلا أن مهمته فى هذا السباق أن يكسر التوقعات فيما يتعلق بأصوات الناخبين السود، وهو ما لم يفعله على الإطلاق.. وكان مستشاروه قد قالوا إنه يستطيع أن يفوز بأصوات 30 من الناخبين السود وهو ما تبين أنه هدف طائش.
موضوعات متعلقة..
كلينتون تفوز بالانتخابات التمهيدية للديمقراطيين فى كارولاينا الجنوبية
كلينتون وساندرز يتسابقان لكسب أصوات السود قبيل معركة "الثلاثاء الكبير".. كلينتون تضمن الفوز فى ساوث كارولينا.. وتتفوق على منافسها بفارق 47 نقطة بين الناخبين السود..المرشحان يلجآن للمشاهير فى دعاياهما
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة