أكرم القصاص - علا الشافعي

وزير الصناعة: روسيا لم تبد أى تحفظات على الاستثمار فى مصر

الثلاثاء، 02 فبراير 2016 08:29 م
وزير الصناعة: روسيا لم تبد أى تحفظات على الاستثمار فى مصر المهندس طارق قابيل
كتبت هند مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المهندس طارق قابيل، وزير الصناعة، إن زيارة الوفد الروسى، والذى ضم عددا كبيرا من رجال الأعمال الروس للتعرف على السوق المصرى، تناولت تفقد بعض الشركات والمصانع، وأجريت مفاوضات من كلا الوزارتين بالبلدين.

وأضاف قابيل فى تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء بمقر هيئة الاستثمار، أن هناك أيضا مفاوضات ومشاورات بين المتخصصين بوزارتى الصناعة والتجارة فى مصر وروسيا، منوها إلى أنه تم التنسيق بين الوزارات المختلفة المعنية بالمشروعات.

وأكد قابيل أن لا تحفظات من الوفد الروسى على الإستثمار فى مصر مشيرا إلى تطلع الجانب الروسى للدخول إلى السوق المصرى، مشيرا إلى أنه تم التوقيع مع إحدى الشركات الروسية حول تصنيع أجهزة تكيفات بدون فريون حفاظا على البيئة.

وحول التصنيع العسكرى، أشار قابيل إلى أنه التقى باللواء محمد العصار وزير الإنتاج الحربى، وكان قد تم من قبل زيارة مصانع الإنتاج الحربى من قبل وفدا روسيا وذلك بهدف الاطلاع على الصناعة المصرية خاصة فيما يتعلق بأعمال الصيانة وتصنيع معدات جديدة، منوها إلى أنه أمر متروك للقوات المسلحة المصرية.

وأضاف قابيل أن هناك عددا من الاتفاقيات ومذكرات تفاهم بشأن ا لمنطقة الصناعية الروسية بشرق قناة السويس فضلا عن مذكرة تفاهم مع البنك الأهلى وبنك مصر ومذكرة تفاهم خاصة بالمواصفات القياسية لتسهيل عمليات التصدير والاستيراد.

ولفت قابيل إلى أنه من الصعوبة تحديد فرص العمل المتوفرة إلا عقب انتهاء من دراسات جدوى المشاريع المختلفة التى سيتم بناءا عليها تحديد الاستثمارات وحجم العمالة اللازمة.

وحول استيراد القمح والحبوب من روسيا وآلية تنفيذ ذلك، أكد الوزير أنه لن يتم الإعلان عنها إلا بعد الموافقة عليها من الجانب الروسى، وكذلك الأمر حول إمكانية التعامل بالعملات المحلية بين البلدين.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

سمعان شهدي

متى يبدأ مشروع السيارة المصرية ---- شوفوا الصين بتبيع كام نوع في مصر وبعدين إتكلموا!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

بدرية لحد الفجرية

العالم كله يستثمر في مصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة