سى إن إن: ضغوط سياسية وراء قرار المستشارة الألمانية بحظر النقاب

الخميس، 08 ديسمبر 2016 12:14 م
سى إن إن: ضغوط سياسية وراء قرار المستشارة الألمانية بحظر النقاب انجيلا ميركل
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت محطة "سى.إن.إن" الأمريكية، أن ضغوطاً سياسية تتعلق بتراجع شعبيىة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وراء قرارها حظر إرتداء النقاب داخل ألمانيا.

 

وأشارت المحطة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الخميس، إلى أن ميركل تواجه ضغوطاً هائلة من الناخبين، وكذلك من حزبها المسيحى الديمقراطى، بسبب سياسة الباب المفتوح التى اتبعتها تجاه اللاجئين حيث سمحت لأكثر من 890 ألف طالب لجوء بدخول ألمانيا خلال العام الماضى.

 

وتضيف أن هذه الأعداد الضخمة من اللاجئين بدأت ترهق الخدمات الاجتماعية فى ألمانيا، وقد اشتكت المجالس المحلية بسبب عدم وجود مساحة كافية لإيواء الجميع.

وفى العام الماضى، سمحت عمدة إحدى البلديات فى المانيا لـ CNN للقيام بجولة فى المرافق، حيث إضطر اللاجئين على النوم على المراتب فى أروقة مكاتب المسؤولين.

 

ثم جاءت ليلة رأس السنة في كولونيا، حيث إعتداء مجموعات من الغوغاء الذين ينتمون إلى بلدان من الشرق الأوسط بالإعتداء جنسيا على مئات النساء فى فوضى.

وفى وقت سابق الأسبوع الجارى، عشية إنعقاد مؤتمر الحزب المسيحى الديمقراطى، أعلنت الشرطة الألمانية أن لاجئ أفغانى يبلغ من العمر 17، يشتبه فى قيامه باغتصاب وقتل طالبة جامعية تبلغ من العمر 19 عاما.

 

وتظهر الاحصاءات الوطنية أن بعض الجرائم، مثل السطو والجرائم الصغيرة، ارتفعت منذ بداية العام الجارى، حيث نمى عدد سكان ألمانيا، إلا أن أقل من 1٪ من الجرائم الجنسية وحتى جرائم القتل ترتبط بالمهاجرين أو اللاجئين.

 

ومن ثم فإن الكثير من المواطنين الألمان لم يعودوا يرحبون باللاجئين و ينظرون لهم بعين الشك.

وقد اندلعت أحداث شغب بين السكان المحليين واللاجئين فى شرق ألمانيا، وارتفعت وقائع إضرام النار فى مساكن اللاجئين، وتصاعدت وتيرة الدعم للأحزاب اليمينية المتطرفة.

 

ولقى حزب ميركل هزيمة فى دائرتها الانتخابية الخاصة مكلنبورج-فوربومرن على يد حزب "البديل لألمانيا"، المناهض للهجرة.

وقد إعتمدت الحملة الإنتخابية للحزب اليمينى على وعد بوقف الهجرة وفاز بنسبة 20٪ من الأصوات. وداخل حزب الاتحاد المسيحى الديمقراطى، يشكو أعضاء الحزب من أن ميركل بعيدة كل البعد عن المزاج العام.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة