كشفت القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلى النقاب عن أن قيادات بارزة فى الجيش الإسرائيلى تعمدت التستر على ضباط صغار فى الجيش اتهموا بالتحرش الجنسى لمجندات ومجندين.
وقالت القناة فى تقرير لها، إن كتيبة "تسبار" التابعة للواء المشاة "جفعاتى" تفشت بها ظاهرة التحرش الجنسى من قبل الضباط للمجندات، حيث أثبت التقرير قيام قائد الكتيبة "ليرون حجيبى" وقائد لواء جفعاتى "عوفر فينتر" وقائد المنطقة الجنوبية السابق "سامى ترجمان" بالتستر على هذه الجرائم الجنسية.
وأوضحت المجندة "ماى فاتل" أنها قدمت شكوى ضد قائد الكتيبة "ليون حجيبى" تتهمه فيها بالتحرش بها جنسيا، كما اتهم الجندى "اراد افيتال" برتبة عريف ضابطا بالاعتداء الجنسى عليه.
وكشف التقرير محاولة قادة اللواء والمنطقة العسكرية حصر التحقيق فى هذه الجرائم داخليا "داخل الكتيبة" والتستر عليها وعدم تحويلها للشرطة العسكرية المسئولة عن التحقيق فى مثل هذه الجرائم.
وقال الجندى "افيتال" إن قائده المباشر أخرج أمامه عضوه الذكرى وطلب منه القيام بالمثل وحين فعل ذلك لأنه لم يكن يملك خيارا آخر لأن من يتحدث معه هو قائده، وأضاف "شعرت أن الطريقة الوحيدة كى أخرج من الغرف هى إنزال سروالى والكشف عن عضوى الذكرى كى يراه القائد ومن ثم أغادر الغرفة"
وتوجه الجندى إلى قائد الكتيبة وأبلغه بما جرى وقال للجندى إنه سيبعد الضابط عن مهامه وطلب من الجندى التوجه لضابطة الصحة النفسية لكن القائد المعتدى خرج فى إجازة فقط دون أن يتم استبعاده من منصبه.
وبعد وقت قصير من تقديم الشكوى، قرر قائد الكتيبة حبس الجندى المشتكى داخل القاعدة لمدة 28 يوما بسبب وضعه حلق فى أذنه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة