يقدم "اليوم السابع" خدمة تهدف إلى إمداد القراء، بأبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية، حيث تناولت العديد من القضايا والملفات التى تشغل الشارع المصرى، ويحتوى تلخيص المقالات على أكبر قدر من المعلومات فى سطور قليلة لإمداد القارئ بكل ما هو جديد سياسيا واجتماعيا وفنيا فى أقل وقت ممكن.
الأهرام
تحدث الكاتب عن أن الإعلام أصبح مصدر من مصادر الفتنة بين أبناء المجتمع، وسبب فى الأزمات التى تواجه الدولة، وذكر بعد الأدلة على كلامه ومن أهمها: لم يعد المواطن المصرى يجد نفسه على شاشات الإعلام المصرى، شارك الإعلام فى إشعال أزمة الدولار وفى نشر أخبار كاذبة عن الأسعار، هناك تجاوزات فى متابعة الأحداث وما حدث فى فيلم "العساكر" أكبر دليل على ذلك فقد كان الإعلام المصرى سببا فى مشاهدة الفيلم ولولا هذا ما شاهده أحد، واختتم الكاتب بأن هناك غياب تام للإعلام المصرى بالخارج، ويجب عمل قناة مصرية تخاطب العالم.
تحدث الكاتب عن التصريح الأخير للمتحدث الرسمى لرئاسة الجمهورية عن قضية الدواجن، وعرض الكاتب بعض النقاط التى تنقص تلك التصريح ومنها: هل تم العدول عن قرار إعفاء الدواجن المستوردة من الجمارك، أم أن الحكومة ستبقى على ذلك القرار باعتباره فى مصلحة المواطن، واختتم الكاتب بأنه لا شك أن الوزارة كانت تهدف بقرار إعفاء الدواجن المستوردة من الجمارك مصلحة المستهلك إلا أنها كالعادة لم تعد الدراسة التفصيلية اللازمة لاتخاذ القرار السليم.
تحدث الكاتب، عن ضبط الرقابة الإدارية لوكيل وزارة الإسكان بالجيزة بالصوت والصورة بتهمة رشوة فى مقابل تسهيل أعمال غير مشروعة لإحدى شركات المقاولات، مؤكداً أن الواقعة ليست الأولى، وإنما هى واحدة من مسلسل الرشاوى السائد فى أجهزة الإسكان والذى أبطاله مسئولون على كل المستويات.
وأضاف الكاتب، هذه الحقيقة تقول إن هذا السلوك الفاسد لا يقتصر على وزارة الزراعة والتموين كما كان يتردد، وإنما تشمل وبشكل أساسى وزارة الإسكان وأجهزتها.
جلال عارف يكتب: الأزمات تعلمنا الانحياز للصناعة ضرورة وطنية
أكد الكاتب، إن كل حديث عن الإصلاح لن يكون له معنى إلا بصناعة محلية متقدمة، هى وحدها القادرة على أن تكون قاطرة للتقدم الحقيقى للبلاد، مضيفاً أننا نستورد أكثر من 90٪ من المواد الفاعلة فى الدواء، ونكتشف أن صناعات عديدة مثل الغزل والنسيج تم استهدافها لمصلحة المستوردين والمهربين، ونشاهد حيتان الاستيراد تقاتل بكل شراسة للحفاظ على مكاسبها، ولو على جثة الصناعة الوطنية.
المصرى اليوم
سليمان جودة يكتب: على مكتب الرئيس!
أكد الكاتب، إن إقرار قانون الجمعيات الأهلية الجديد فى البرلمان، يدفع الذين قضوا حياتهم فى العمل الأهلى التطوعى إلى الابتعاد عن هذا المجال تماماً، لأنه يتعامل معهم على أنهم متهمون ومدانون، إلى أن يثبت العكس.
وأضاف الكاتب، إن الحكومة لو طلبت من عدو أن ينصحها بشىء فى القانون الجديد، فلن ينصحها بأكثر مما جاء فيه، لأنه لا يفرق بين تنظيم العمل الأهلى، وبين مصادرة العمل الأهلى، وبالتالى، فإنه قد راح يصادره تماماً، وهو يقصد أن ينظمه.
حمدى رزق يكتب: سليمان أبا الخيل!
تحدث الكاتب، عن عدو الإخوان، سليمان بن عبدالله بن حمود أبا الخيل، والذى شغل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة، وقبلها شغل منصب مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، موضحاً أن خلايا الإخوان النائمة استشاطت غضباً، استنكاراً لقرار خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز، بضم العلّامة الدكتور سليمان أبا الخيل للتشكيلة الجديدة لهيئة كبار العلماء فى المملكة التى التأمت الجمعة الماضى.
وأضاف الكاتب، أن أبا الخيل اتهمهم الإخوان، بتفريخ الفئات الضالة، وباستخدام الدين غطاءً، وإلباس تصرفاتهم عباءة الشرعية وتمريرها بمصطلحات، وشبهات يظنها الناس ديناً، حتى صارت قاعدة التعاطف عريضة بسبب هذا الاستخدام المؤدلج.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: على أى أساس ألغينا جمارك الدواجن المستوردة؟!
تساءل الكاتب، "هل درست الحكومة قرارها قبل نحو أسبوع بإعفاء الدواجن المستوردة من الجمارك؟"، مؤكداً أنها لم تدرس هذا القرار، والدليل على ذلك تراجعها عنه بعد أسبوع فقط.
وأوضح الكاتب، أن الحكومة لا تدرك إنها خسرت كثيرا فى هذه القضية أمام الرأى العام، وغالبية الناس لديهم إحساس إنها باعتهم لحفنة من المستوردين، بغض النظر هل هى بريئة أم فعلت ذلك.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: ماذا تريد: أن تموت أو تموت؟
أعرب الكاتب، عن حزنه مما تعيشه الأراضى الشقيقة السورية ومواطنيها، قائلاً: " لو كنتَ سورياً فإن عليك أن تختار بين أن تُقتل بطائرات النظام الحاكم أو طائرات الروس، أو ميليشيات إيران، أو ميليشيات داعش، أو جبهة النصرة، أو جيش فتح الشام"، مضيفاً: " عليك كسورى أن تختار بين موت أو موت، أو بين انتحار وانتحار، أو بين جنون وجنون، أو بين استبداد واستبداد.. يا له من خيار لا مكان فيه للحياة والكرامة والحرية".
محمود خليل يكتب: العشم المصرى السعودى!
أكد الكاتب أن العشم الزائد عن الحد يكاد يكون العامل المفسّر للأزمة الحالية بين كل من مصر والسعودية، لأن مصر تعشمت فى المملكة بعد 30 يونيو 2013 بصورة كبيرة، ويذكر أن المملكة كانت عند حسن ظن السلطة فى مصر بها فأعطت بسخاء، ومن بعد جاء دور العشم السعودى فى مصر، ظهر مرة فيما يتعلق بمساندة الدخول البرى فى حرب المملكة فى اليمن، ومرة فى الملف السورى، وبشكل كبير فى موضوع تيران وصنافير.
وأضاف الكاتب، كان من الواجب أن يستوعب الطرفان أن المسألة ليست سهلة، وأن أراضى الدول لا يصح التعامل معها بمنطق العشم، وبفكرة أن الكبير يستطيع أن يمنح الأشياء بكلمة منه.
الوفد
بهاء الدين أبو شقة يكتب: نظرية انضباط النص القانونى
أكد الكاتب، أنه فى جرائم الدم نجد أن النصوص الإجرائية والجنائية باتت قاصرة مما يستوجب ضرورة الثورة التشريعية من زاوية العقوبات، ومن خلال تسليط الأضواء على هذه القضية، اقترح الكاتب الدخول فى حوار مجتمعى، ومن لديه رأى فى هذا الشأن يتم تلقيه وتتم دراسة هذه الآراء جميعًا للوصول إلى أفضلها بما يحقق الهدف من الثورة التشريعية، حتى يتم الوصول إلى الأفضل والمناسب، وتتحقق فكرة الديمقراطية الحقيقية.
وجدى زين الدين يكتب: محاكمة وزير الصحة.. للمرة الألف
طالب الكاتب، بمحاكمة أحمد عماد وزير الصحة، بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، لصمته أمام كارثة حقيقية تحدث لأهلنا من مرضى الفشل الكلوى، مشيراً إلى أنه تلقى ردود فعل كثيرة على ما نشره أمس بشأن مرضى الغسيل الكلوى الذين يتساقطون يومياً أمام المراكز الصحية، ممن لا يقدرون على دفع ثمن الغسيل إن وجد مركز خلال هذه الفترة به المستحضرات والمحاليل التى يحتاجها المريض.
وأضاف الكاتب، سمعت خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية حكايات تقشعر لها الأبدان من المرضى وذويهم الذين لا يستطيعون القيام بالغسيل فى المراكز الصحية التى أغلقت أبوابها بالضبة والمفتاح لعدم توافر المستحضرات اللازمة للغسيل.
اليوم السابع
دندراوى الهوارى يكتب: مواصفات "الخازوق" الاستراتيجى فى الفضائيات و"فيس بوك وتويتر"!
تحدث الكاتب، عن "الخازوق الاستراتيجى المصرى" – كما وصفهم – وهم الذين ارتدوا عباءة الخبراء والعلماء بكل بواطن الأمور السياسية والاقتصادية والعلوم العسكرية والفلك والطب وشتى العلوم من بعد ثورة يناير، مشيراً إلى أن هؤلاء استفحلت حالتهم وتطورت لدرجة قدرتهم على معرفة "هل الكلاب اغتصبها البنى أدمين أم لا"، وأصبحت الحكومة تخشاهم.
وأضاف الكاتب، "الخازوق الاستراتيجى، له قدرة بلاغية، وصاحب مصطلحات (مكعبرة) يستخدمها ليحلل كل شئ حتى الظواهر الكونية، ويبيع الوهم فى زجاجات مغلفة، عبر مواقع التواصل الاجتماعى، والبرامج السياسية والتوك شو على القنوات الفضائية".
أكرم القصاص يكتب: صفقة فراخ.. وصفقات تضليل وتشهير
أكد الكاتب، إن بالرغم من إلغاء قرار إلغاء الجمارك على الدجاج المستورد، لاتزال القضية مليئة بالمبالغات والمفارقات وعلامات الاستفهام والتعجب، مشيراً إلى أن بعض من أيدوا القرار اعتبروا إلغاء الجمارك على الفراخ دعم للمنافسة وكسر للاحتكار، وتجاهلوا رد المعارضين بأنه يضر بصناعة الدواجن التى تمثل واحدة من أهم الاستثمارات والأنشطة الاقتصادية، والبعض أعلن أن إلغاء الجمارك كان لصالح شخص أو أشخاص، وتحديدا رئيس اتحاد الغرف التجارية.
وأضاف الكاتب، كل هذا كان يمكن إجلاؤه ببيان واضح وموثق عما تم وإذا كان هناك استيراد من عدمه، ولصالح من، ومن الأفضل أن تخرج الحكومة ببيانات واضحة حتى لا يبقى الأمر معلقا، خاصة أن بعض الكتاب والمعلقين استسلموا لرقم مبالغ فيه ولم يتوقف أحدهم ليبحث مدى منطقية الأمر، ثم أن استيراد أى صفقة يحتاج آلاف المستندات لم يظهر منها ورقة، والأهم أن الإنتاج المحلى من الفراخ لا يغطى الاستهلاك، بما يعنى ارتفاع أسار الدجاج المستورد، وبالتالى المحلى. وهذا هو الأمر الجدير بالمناقشة.
عدد الردود 0
بواسطة:
اشرف
الصناعة
السادة الكتاب المحترمين نحن نعمل في الإستيراد ولسنا أقل وطنية من أحد حاولنا في الفترة الأخيرة التحول للصناعة بعد بدء الدولة فرض معوقات هائلة علي الاستيراد ولكن صعب جدآ جدآ تأسيس مصنع بدء من الحصول علي الأرض وحتي إجراءات الترخيص علما اننالدينا القدرة علي إستيراد أحدث الماكينات ومنافسة الصين وأوروبا نرجو أن يكف المسؤولين عن التصريحات الوردية عاوزين أراضي صناعية بحق انتفاع وبدون تملك احنا جادين جدا الدور علي الدولة