يعانى المئات من طلاب وطالبات قرية الشطوط وتوابعها بمركز بيلا بمحافظة كفر الشيخ من صعوبة الانتقال لمدارس قرية الجرايدة أو مدارس الحامول لسوء حالة الطرق وتعدد الحوادث، مطالبين بسرعة إنشاء مدرسة ثانوية لهم بالقرية والتى خصصت لها قطعت أرض وأهالى القرية لا يستطيعون سداد قيمتها للإصلاح الزراعى.
وطالب الأهالى اللواء السيد نصر محافظ كفر الشيخ ووزير الزراعة ووزير التربية والتعليم الموافقة على المساهمة فى تسديد ثمن الأرض المخصصة لإنشاء المدرسة الثانوية بالشطوط على مساحة 12 قيراط" 2200 متر" تابعة لجمعية الوداد للإصلاح الزراعى والتى صدر لها قرار تخصيص لإنشائها حمل رقم "12253" لعام 2014 لإقامة مدرسة ثانوية،وبجلسة المجلس التنفيذى لمركز مدينة بيلا رقم "26" فى 17 فبراير 2014، وعلى محضر معاينة الهيئة العامة للإصلاح الزراعى "منطقة بيلا _جمعية الوداد" فى 9 أبريل 2014، ومطلوب سداد 541 ألف جنيه ثمن الأرض والأهالى لا يملكون سدادها.
وقال أحمد حاتم بالصف الثانى الثانوى بمدرسة الجرايدة الثانوية، إننا نعانى من الانتقال من قرية الشطوط للمدرسة بقرية الجرايدة فالمسافة بين منازلنا للمدرسة 15 كيلو منها 4 كيلو نضطر السير على الأقدام، وبعدها نستقل سيارة أجرة تقلنا لمدرسة الجرايدة.
وأضافت منار هشام بالصف الثانى الثانوى، نطالب محافظ كفر الشيخ، ووزير الزراعة بمساعدتنا فى انشاء المدرسة الثانوية بقرية الشطوط رحمة بنا، مؤكدة أن الطالبات تعانين الكثير بسبب بُعد المدرسة الثانوية بالجرايدة عن قريتنا الشطوط، فنضطر للسير على الأقدام لمسافة 4 كيلو، ونستقل سيارة الأجرة لمسافة 11 كيلو، وتظل أسرنا فى قلق خاصة عند عودتنا من المدرسة، ومنا من تضطر للبقاء بالجرايدة لوقت متأخر من الليل بسبب الدروس الخصوصية، مؤكدة أن انشاء مدرسة ثانوية بالشطوط، ترحمنا من رحلة الشقاء اليومية للمدرسة.
وقال حاتم فتح الله أحمد العجمى، محاسب بالضرائب العقارية من أهالى قرية الشطوط، إن الأهالى حصلوا على موافقة مدير هيئة الأبنية التعليمية على إنشاء المدرسة الثانوية بالشطوط تحت رقم تعريفى "1516401" بمركز بيلا، لتحتوى على 9 فصول، وأُدرجت فى خطة 2015\2016م، ولم يتم التنفيذ لمطالبة الإصلاح الزراعى للأهالى بسداد 541 ألف جنيه ثمن المساحة المخصصة لإنشاء المدرسة، والأهالى لا يمتلكون ذلك المبلغ، ونطالب محافظ كفر الشيخ بسداد المبلغ المستحق للإصلاح الزراعى، ومساعدتنا ببناء المدرسة، خاصة أن أهالى القرية من الفلاحين من صغار المُلاك، لا يستطيعون سداد هذا المبلغ.
وأضاف العجمى، أن أقرب مدرسة للطلاب بقرية الجرايدة أو مدينة الحامول على مسافة أكثر من 15 كيلومترا، ويعانى الطالبات والطلاب العناء والمشقة فى الانتقال من قرية الشطوط للجرايدة أو الحامول مما يكلف الأسرة يومياً 16 جنيها مواصلات للطالب الواحد بالإضافة لسير الطالبات على أقدامه مسافة 4 كيلو وتستقل السيارة بعدها لتنقلها للمدرسة لمسافة 11 كيلو، مؤكداً أن قرية الشطوط من القرى الكبرى التى بها مصالح حكومية منها بنك للتنمية والائتمان الزراعى، وبريد، وشئون اجتماعية، ومكتب تموين جمعية زراعية، ووحدة صحية، ومدارس ابتدائية وإعدادية، ومدرسة تجارية، نحتاج لمدرسة ثانوية.
وقال العجمى، إن الوحدة المحلية بقرية الشطوط عاينت قطعة الأرض المخصصة لإقامة مبانى، وأكدت فى معاينتها أنه لا توجد أرض بديلة لإقامة المدرسة والتى يجاورها من الناحية البحرية على بعد 50 مترا أراضى تابعة للإصلاح الزراعى ومخازن، ومن الناحية القبلية شارع أسفلت بطول 6 أمتار تتبعها مساكن عزبة الوداد، والناحية الشرقية طريق أسفلتى عرضه 8 أمتار بطول 42 مترا ومن الناحية الغربية شارع ترابى عرضه 7 أمتار بعده أرض فضاء ومبان.
وأضاف العجمى، أن اللجنة القانونية بالهيئة العامة للإصلاح الزراعى وافقت على تقدير اللجنة العليا لتثمين أراضى الدولة بسعر 250 جنيها للمتر، مؤكداً أن أهالى القرية يلتمسون بسداد المبلغ عنهم لعدم استطاعة الأهالى سداد قيمة الأرض.
احد الاهالى بالقرية
2- قرار التخصيص لقطعة الأرض
3- ادراج المدرسة في خطة 20152016م
4-تحديد الارض المخصصة للمدرسة من خلال رسم كروكي
5- قرار التخصيص لإنشاء المدرسة
6- التماس بتخفيض سعر المتر لعدم استطاعة الأهالي تسديد ثمن الأرض
7- معاينة المساحة المخصصة لإنشاء المدرسة
8- ادارج المدرسة في خطة الأبنية التعليمية
اقرار لتحمل المتفعين من جمعية الواداد الزراعية لثمن الأرض المخصصة للمدرسة 9
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة