قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن قرار مجلس الأمن لإدانة الأعمال الاستيطانية الإسرائيلية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، خطوة هامة، سيجمد ويوقف مساعى إسرائيل الرامية للانضمام للمجلس عام 2018، حيث إنها تسعى فى كل الاتجاهات للانضمام له.
وأضاف فهمى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن قرار الإدانة خلى من آليات التنفيذ والأطر الزمنية لذلك، لذا فلم يكن جاداً بما فيه الكفاية، فقد صدرت عدة قرارات إدانة سابقة ولم تلتزم بها إسرائيلة، ولكنه خطوة مهمة جدا لتنبيه العالم بمخاطر الاستيطان الإسرائيلى، وخطوة جيدة على طريق ومسار تحقيق الحد الأدنى من المتطلبات الفلسطينية، ويجب التعامل معه بجدية، خاصة أن المجموعة العربية موقفها واضح وعليها التحرك مع مصر لاستثمار القرار.
وأشار فهمى، إلى توقيت القرار هام، ويبعث سببين يثيران قلق إسرائيل، أولهما أن الحكومة الإسرائيلة استثمرت قرب وصول دونالد ترامب للبيت الأبيض، فاتخذت قرارات استيطانية مثل بناء 7200 وحدة سكنية، وبناءات أخرى بالمنطقة أ، والسبب الثانى مخاوفها من تجميد القرار لمساعيها فى الوصول إلى مجلس الأمن عام 2018.
يذكر أن مجلس الأمن قد تبنى الجمعة، قرارا يدين الأعمال الاستيطانية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، حيث وافقت 14 دولة على القرار، فيما امتنعت الولايات المتحدة الأمريكية عن التصويت.
وقالت الصفحة الرسمية للأمم المتحدة، على موقع التدوينات المصغرة "تويتر"، إنه تم اعتماد القرار رقم 2334 (14 صوتا نعم فى مقابل امتناع الولايات المتحدة الأمريكية).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة