أكرم القصاص - علا الشافعي

فى حصاد 2016 الغنائى...

حلمى بكر: سوق الغناء "زى دكان مفيهوش بضاعة" وعدد الألبومات فى"الليمون"

السبت، 24 ديسمبر 2016 09:00 ص
حلمى بكر: سوق الغناء "زى دكان مفيهوش بضاعة" وعدد الألبومات فى"الليمون" الموسيقار حلمى بكر
كتب على الكشوطى - هانى عزب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رغم أن سوق الغناء فى مصر شهد طرح العديد من الألبومات الغنائية إلا أن الموسيقار حلمى بكر وصف سوق الغناء فى مصر عام 2016 بـ " الدكان اللى مفيهوش بضاعة" حيث قال لـ اليوم السابع إن مصر مليئة بالأصوات الجميلة، ولكن ليس بها غناء، وذلك للعديد من الأسباب البعض منها فنية والأخرى إنتاجية.

وأشار إلى أن عام 2016 شهد طرح العديد من الألبومات الغنائية لكبار النجوم والنجمات فى مصر وخارجها، واصفا ذلك بـ "العدد فى اللمون" على حد تعبيره، معتبرا أن ما قدم على الساحة الغنائية والموسيقية فى مصر، مؤخرا لا يوجد به شىء جديد أو ملفت، وأن ما قدم يعتبره أغان قديمة تم تقديمها من جديد لكنه لا يرى فيها ما يميز تلك الأعمال معلقا "لو كان بها جديد كان "بان" على رأى سعاد حسنى فى أغنيتها "بانوا بانوا" فى رائعة المخرج على بدرخان فى "شفيقة ومتولى".

 

وأوضح الموسيقار حلمى بكر أن ما يقدم على الساحة الغنائية والموسيقية يجب أن يمثل قيمة مضافة لما هو موجود وليس استنساخا لنجاح سابق أو تقديم أعمال متشابهة ومتكررة.

 

وأشار حلمى بكر إلى أن العمل الفنى الوحيد فى عام 2016 الذى لفت انتباهه دويتو المطربة شيرين عبد الوهاب والفنان حسام حبيب "كل ما أغنى" من كلمات  محمد سرحان وألحان  حسام حبيب وتوزيع النابلسى، موضحا أن محمد سرحان قدم جملا رقيقة وبسيطة، وأن أداء شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب كان ممتازا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ali

ما هي البدائل؟

كثيراً ما يخرج علينا النقاد والملحنون وكبار الفنانين ينتقدون ما وصل إليه الفن بمصر لمستوى ردئ. وفي نفس الوقت يفاجأ الجميع بأن هؤلاء ما زالوا على قيد الحياة أمثال حلمي بكر ومحمد سلطان ومحمود يس وغيرهم. ومع ذلك فما الخطوات التي فعلوها لمعالجة ما وصل إليه الفن بمصر؟ لاشئ. مجرد كلام وشو إعلامي فقط. حتى بعد وفاة عبدالحليم كان ما زال على قيد الحياة الموجي وكامل الشناوي وغيرهم ولم يستطيعوا ان يقدموا جديد للفن. وكذلك لما تقدم عمر محمد عوض وحسن يوسف وفؤاد المهندس وحسن رمزي وغيرهم لم يستطيعوا تقديم جديد بالفن. إذن فالفن الجيد توقف توقف تام منذ الستينات وهذا لانقاش فيه. وسواء وجد هؤلاء ام توفوا فالفن الجيد توقف. فلاداعي لكل هذه المهاترات إلا إذا وجدت حلول جذرية واضحة. منها عدم إعطاء تصريح لذوي الاصوات الرديئة + رفض النصوص الفنية الرديئة والمكررة التي يراد بها جمع ايرادات فقط.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة