وسط الصحراء وعلى بعد 7 كيلومتر من العمران السكنى يقع نجع عواد وعدد من النجوع التابعة لقرية الترامسة بمركز قنا ووسط هذه الصحراء تجد المبنى المكون من طابقين وجميع أبوابه المغلقة بالحديد لا تتوقع على الإطلاق أنها وحدة صحية مجهزة تم بناؤها منذ أكثر من 15 عاما والغريب أنه تم إصدار 3 قرارات ترميم لها على الرغم من أنها لم تستقبل مريض واحدا منذ أنشائها وأصبحت مهملة فى إهدار جديد للمال العام ولتصبح مأوى للخارجين عن القانون للاحتماء بها هكذا بدأ أهالى قرية الترامسة حديثهم عن المكان.
يقول راشد أحمد أحد أهالى القرية أن المبنى تم إنشاؤه منذ أكثر من 15 عاما فى عام 2000 على أنه وحدة صحية لنجوع عرب الترامسة وبعد عدة أشهر من الانتهاء من المبنى وفرحة الأهالى باعتبارها خطوة جديدة لتطوير القرية والتخفيف عليهم بوجود وحدة صحية مجهزة لتقديم الرعاية الصحية للأهالى، قائلا: "يا فرحة ما تمت" حيث إنه لم يتم تشغيلها أو افتتاحها رغم حاجة أهالى القرية الضرورية لوجودها لوقوع عدد من النجوع يقطنها آلاف الأسر فى منطقة صحراوية بعيدة عن العمران السكنى وأقرب وحدة صحيه لهذه النجوع 7 كيلو متر.
وأضاف بركات على، إن كل وصلات المياه والمواسير بداخل الوحدة أصابها التلف لعدم تشغيلها لسنوات وبعد عدة شكاوى من القرية قامت الصحة بترميمها وتطويرها على يد عدد من المقاولين عدة مرات تمهيدا لافتتاحها الا انه لم يتم حتى اليوم لافتا أن ما يحدث فقط هو إهدار للمال العام بالترميم والتطوير والصرف على وحدة صحية أصبحت مأوى للخارجين عن القانون .
ومن جانبة قال الدكتور أيمن خضارى وكيل وزارة الصحة بمحافظة قنا أنه تم استلام الوحدة منذ فترة ليست ببعيدة بعد وجود عدد من الملاحظات قبل التسليم والانتهاء منها من قبل مجلس المدينة لافتا أنه تم تشكيل لجنة من الرعاية الصحية التى ستقوم بزيارة لاتخاذ كافة القرارات لكيفية الاستفادة من الوحدة الصحية.
صورة لمبنى الوحدة المغلق
مبنى الوحدة غير مؤمن
مبنى الوحدة مغلق بالكامل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة