تبدأ غدا بالقاهرة أعمال المؤتمر العربى الدولى الثالث للعلاقات العامة والذى تعقده المنظمة العربية للتنمية الإدارية، فى القاهرة خلال الفترة 19-20 ديسمبر 2016، تحت عنوان "آفاق جديدة للتواصل فى عالم عربى متغير المداخل الفعالة لإدارة التواصل".
ويشارك فى المؤتمر 15 دولة من مختلف أنحاء العالم هى: الجزائر، والسعودية، والسودان، والعراق، وفلسطين، ومصر، والأردن، واليمن، والبحرين، والسويد، والتشيك، والنمسا، وإيطاليا، وبلجيكا، وموريتانيا.
وقال الدكتور ناصر القحطانى، مدير عام المنظمة أن المؤتمر يهدف إلى عرض وتقديم آفاق جـديدة للتواصل، وتسليط الضوء على الفرق بين الدعاية التقليدية من جانب والمشاركة التفاعلية للجمهور من جانب آخر، وعرض النماذج الحديثة للعلاقات العامة والتواصل فى الحكـومات، وتحديد دور العلاقات العامة الحديثة، وكيفية تأثيرها على الدبلوماسية العامة للجمهور المستفيد.
وأضاف القحطانى أن المؤتمر يهدف أيضا إلى التعرف على دور الوعى والمنطق والعاطفة فى فعالية التواصل، ونشر وتبادل أفضل الممارسات الخاصة بإدارة التواصل لكبار المسئولين عبر وسائل التواصل الاجتماعى، والتأكيد على دور التواصل والعلاقات العامة فى التنبؤ بالأزمات وحـلولها، وشرح الكيفية التى يمكن للحكومات والقطاع العام ومؤسسات المجتمع المدنى، أن تعمل بها لتحديد المواقع الخاصة بعلاماتها المميزة، وتطوير الرسائل الصادرة عنها.
جدير بالذكر أن المتحدث الرئيسى للمؤتمر هو الرئيس، فاكلاف كلاوس، الرئيس السابق لجمهورية التشيك، كما يتحدث فى المؤتمر نخبة من الخبراء من أبرزهم معالى عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، والدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولى، والسفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان المصرى، وجيانى كتالفامو، الخبير العالمى فى الإعلام الرقمى والاجتماعى، والدكتورة شيرين زقلمة، مدير شركة رادا للأبحاث والعلاقات العامة بمصر، ورنا نجم، شركة يرنو بالأردن، والدكتورستيفن موندجو، مدير منظمة الكافرد، والدكتور رضا رضا، الرئيس التنفيذى لشركة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالنمسا، بالإضافة إلى هذا يتضمن المؤتمر العديد من أوراق العمل التى يقدمها متخصصون فى مجال العلاقات العامة.
وتعقد المنظمة العربية للتنمية الإدارية المؤتمر العربى الدولى للعلاقات العامة بصفة دورية لدعم وتطوير منظومة العلاقات العامة والتواصل بين الحكومات والمؤسسات والأفراد بالمنطقة العربية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة