أعلنت فصائل سورية معارضة، مساء الاربعاء، التوصل الى اتفاق جديد على وقف اطلاق النار فى شرق حلب للشروع باخلاء الجرحى والمدنيين الراغبين بذلك من الاحياء التى ما زالت تحت سيطرتها، فى معلومة نفاها مصدر قريب من النظام والوقائع على الارض.
وقال ياسر اليوسف المتحدث باسم حركة نور الدين زنكى لوكالة فرانس برس أن "اتفاقا لوقف اطلاق النار دخل حيز التنفيذ فى حلب اثر مفاوضات بين الروس والهلال الاحمر التركى".
واضاف "ستخرج الدفعة الأولى من الجرحى والمدنيين فجر الخميس"، مشيرا إلى أنه تم التوصل ايضا إلى اتفاق حول خروج مقاتلى المعارضة، ولكن من دون ان يذكر أى تفاصيل إضافية بهذا الشأن.
بدوره قال أحمد قرة علي، المتحدث باسم حركة أحرار الشام، لفرانس برس انه "تم التوصل إلى اتفاق على وقف اطلاق النار، دخل حيز التنفيذ، وسيتم إخلاء الدفعة الأولى التى تضم جرحى ومدنيين خلال ساعات الصباح الاولى" من فجر الخميس، من دون ان يحدد عدد الذين سيتم اجلاؤهم.
لكن مصدرا قريبا من النظام نفى لفرانس برس هذه المعلومات، مؤكدا ان القتال مستمر والمفاوضات كذلك، وقال المصدر طالبا عدم نشر اسمه "ليس هناك من اتفاق، المفاوضات مستمرة".
بدوره اكد مدير المرصد السورى لحقوق الإنسان رامى عبد الرحمن انه "لم يتبلور وقف إطلاق النار"، مضيفا "هناك قصف مدفعى عنيف... ليس هناك وقف لإطلاق النار".
والاربعاء تجددت المعارك فى شرق حلب، حيث يتعرض اخر جيب تحت سيطرة مسلحى المعارضة لوابل من القصف، بالتزامن مع جهود دبلوماسية لانقاذ اتفاق تركى روسى لاجلاء مقاتلين ومدنيين من المدينة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة