قالت صحيفة نيويورك تايمز إن أكثر موجات الصدمة السياسية التى أحدثتها نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية، والتى فاز فيها دونالد ترامب، تتجلى بشدة فى منطقة الخليج حيث الدبلوماسيين والقادة العسكريين وغيرهم من كبار القادة يقولون إنهم خائفون ويتطلعون أيضا لما سيكشف عنه الرئيس الأمريكى الجديد بعد توليه مقاليد السلطة رسميا فى 20 يناير المقبل.
وتضيف الصحيفة، فى تقرير الثلاثاء، أن التساؤلات الحائرة فى الخليج عديدة، فهل سيكون ترامب الرئيس الذى تعهد بقطع المساعدات الأمريكية لجماعات المعارضة السورية؟ أو سيكون الرئيس الذى وعد بنهج مشدد تجاه إيران، التى تمثل التحدى الكبير للملكيات العربية فى الخليج؟.
وهل سوف يزيد ترامب القوات الأمريكية فى الخليج أم سيتجنب مزيد من التورط فى المنطقة، حيث قال وقت حملته الانتخابية إن دول الخليج يجب أن تدفع دول الخليج ثمن حماية الولايات المتحدة لها.
وتقول الصحيفة إن هذا القلق، فضلا عن العديد من وجهات النظر الإيجابية، برزت فى خطب رسمية ومناقشات، الأسبوع الماضى، خلال حوار المنامة، وهو المؤتمر الذى أقيم برعاية المعهد الدولى للدراسات الاستراتيجية.
ونقلت الصحيفة عن الأدميرال كيفين دونجان، قائد الأسطول البحرى الأمريكى الخامس فى البحرين، قوله "إن المنطقة هناك تنتطر لتنظر النهج.. إنهم قلقون متلهفون جدا ليروا، هل هناك تغيير ؟".
من جانب آخر أشارت الصحيفة إلى أن سفارة البحرين فى واشنطن أقامت الاحتفال السنوى باليوم الوطنى لها، الأسبوع الماضى، فى فندق ترامب الفاخر الجديد. وقد وقع الفندق تحت مراقبة شديدة من خبراء فى الحكومة الأمريكية، الذين شعروا بالقلق من قيام الحكومات الأجنبية وخاصة جماعات المصالح وغيرهم من حجز حجرات وإقامة ندوات هناك للتملق للرئيس المنتخب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة