أعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى فيديريكا موجيرينى، الجمعة، أن الاتحاد يعتزم توسيع لائحة الأفراد والمنظمات المقربة من النظام السورى، والتى فرض عليها عقوبات، وذلك فى ضوء الوضع فى حلب.
وأوضحت موجيرينى أن "الاتحاد الأوروبى سيتصرف بسرعة وفقا للإجراءات المعمول بها، بهدف فرض مزيد من التدابير التقييدية على سوريين ومنظمات داعمة للنظام (السوري)، طالما أن القمع مستمر".
أضافت "منذ بداية هجوم النظام السورى وحلفائه، بمن فيهم روسيا، تسببت شدة وقوة القصف الجوى على شرق حلب فى سقوط كثير من الضحايا المدنيين وتدمير أجزاء كبيرة من المدينة، ما أدى إلى تدهور مروع للوضع هناك".
ويتعين على دول الاتحاد الأوروبى الـ28 الموافقة على هذا القرار وتحديد الشخصيات والمنظمات التى ستستهدفها العقوبات.
فى 14 نوفمبر، صادقت دول الاتحاد على مجموعة جديدة من العقوبات الفردية بحق مسؤولين فى النظام السورى متهمين بالمشاركة فى "القمع العنيف" للسكان، وشملت 17 وزيرا وحاكم المصرف المركزي.
عدد الردود 0
بواسطة:
موسكو
هه
و نحن سنعمل على بقاء الاتحاد الاوروبى ...سنزرع الخير حتى نجنى الخير