قال النائب سامى هاشم، عضو لجنة التعليم بالبرلمان، إن وزارة التربية والتعليم مطالبة بوضع ضوابط لحذف أى قصص تاريخية بالمناهج تحتوى على عنف أو تحض عليه، موضحا أن الحديث فقط حول احتواء بعض القصص بمنهج اللغة العربية على العنف هو كلام مسترسل ولابد من الوزارة من توضيح.
وأشار عضو لجنة التعليم بالبرلمان، لـ"اليوم السابع" إلى أن الوزارة عليها إجراء دراسة علمية على المناهج للتعرف على نتائج القصص التاريخية التى تدرس فى الفصول وما إذا كانت تحض على العنف من عدمه، وعدم الحذف أو الإضافة إلا بعد أن تظهر نتائج هذه الدراسة العلمية.
وأشار عضو لجنة التعليم بالبرلمان إلى أن اللجنة ستطالب وزارة التربية والتعليم بعرض مقترح حذف قصص العنف من المناهج على البرلمان أولا لدراستها وعرض الأمور للحوار.
كانت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم الفنى، أكدت أن الوزارة سوف تعيد النظر فى بعض القصص التى تحتويها المناهج الدراسية خاصة التى تحتوى على ألفاظ ووقائع تاريخية تحث على العنف والقتل، مثل قصة و"إسلاماه" للصف الثانى الثانوى فى بعض دروسها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة