أكرم القصاص - علا الشافعي

واشنطن على رادار القرصنة.. البحرية الأمريكية تعترف بتسريب بيانات أكثر من 134 ألفا من أفرادها.. 3.5 مليار دولار تفشل فى تطوير الشبكة الإلكترونية لإدارة البيت الأبيض.. وقلق فى دوائر الأمن والاستخبارات

الجمعة، 25 نوفمبر 2016 03:06 ص
واشنطن على رادار القرصنة.. البحرية الأمريكية تعترف بتسريب بيانات أكثر من 134 ألفا من أفرادها.. 3.5 مليار دولار تفشل فى تطوير الشبكة الإلكترونية لإدارة البيت الأبيض.. وقلق فى دوائر الأمن والاستخبارات واشنطن على رادار القرصنة
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى حلقة جديدة لمسلسل الاختراقات الإلكترونية التى تتعرض لها الولايات المتحدة الأمريكية، اعترفت البحرية الأمريكية فى بيان لها مؤخراً بتسريب بيانات أكثر من 134 ألف من البحارة الحاليين والسابقين، من بينها معلومات سرية وآخرى تتعلق برواتبهم وأقام التأمينات الاجتماعية الخاصة بهم.

 

وبعد أقل من شهرين على فضيحة تسريبات رسائل البريد الإلكترونى الخاص بالمرشحة الخاسرة هيلارى كلينتون، وقتما كانت وزيرة للخارجية الأمريكية فى إدارة الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما، ونشر آلاف من تلك الرسائل عبر موقع "ويكيليكس"، قالت البحرية الأمريكية فى بيان لها إن متسللين تمكنوا من اختراق حسابات أدخلتهم على معلومات حساسة تشمل أرقام التأمينات الاجتماعية، لبحارة حاليين وسابقين بلغ عددهم 134386 بحارا.

 

وأضافت البحرية، أنه تم اختراق جهاز كمبيوتر محمول يستخدمه موظف بشركة (هيوليت باكارد إنتربرايز سيرفيسيز) كان يعمل على عقد يخص البحرية الأمريكية. وقالت إن الشركة أبلغت البحرية بعملية الاختراق يوم 27 أكتوبر، ولم يتم الكشف عنها منذ ذلك الحين ، وإنه سيتم إبلاغ البحارة المعنيين خلال الأسابيع القادمة.

 

وقال الأميرال روبرت بيرك قائد قطاع الأفراد بالبحرية الأمريكية: "البحرية تأخذ هذا الحادث بجدية بالغة. هذه مسألة ثقة بالنسبة لبحارتنا.. وإن التحقيق فى الواقعة ما زال فى مراحله المبكرة.. ولم يظهر حتى الآن دليل يوحى بإساءة استخدام المعلومات التى تم الوصول إليها".

 

وكشفت خدمة تحقيقات الجرائم بالبحرية الأمريكية أن معلومات حساسة، من بينها أسماء وأرقام التأمين الاجتماعى لـ 134 ألف و386 موظفا حاليا وسابقا تمت سرقتها. وقالت البحرية الأمريكية أنها سوف تعلم البحارة، الذين تعرضت معلوماتهم للسرقة، خلال الأسابيع المقبلة عبر الهواتف والخطابات والبريد الإلكترونى.

 

ولفتت إلى أنه لم يتسن حتى الآن أى دليل يشير إلى أن المعلومات المسروقة جرى إساءة استخدامها بأى صورة. ويجرى التحقيق فى الأمر لكشف مزيد من المعلومات حول الواقعة.

 

وبحسب مجلة فوربس الأمريكية، فإن شركة هيوليت باكارد، حصلت على عقد بقيمة 3.5 مليار دولار من قبل البحرية الأمريكية عام 2013، لتطوير الجيل التالى من شبكتها الإلكترونية التى كان من المفترض أن تعمل بدلا من الإنترانت االقديمة.

 

وهذه ليست المرة الأولى التى يتم فيها استهداف البحرية الأمريكية من قبل القراصنة الإلكترونيين. ففى عام 2012، زعم قرصان باسم مستعار "كوميراد- الرفيق"، إختراق الموقع الرسمة للبحرية الأمريكية، وقال إنه حصل على بيانات شخصية للمسئولين فى باستبين. وأصبحت الهجمات الإلكترونية ضد الحكومات مصدر قلق متزايد بين الدوائر الاستخباراتية والأمنية. وأطلق الجيش الأمريكى مؤخرا أول برنامج دفاعى يدعى "هاك ذا أرمى"، فى إطار جهوده لتعزيز قدرتها على الدفاع ضد تزايد التهديدات السيبرانية.

 

وقبل الانتخابات الأمريكية الأخيرة ، تعرضت المرشحة الخاسرة هيلارى كلينتون لأزمة تسريب رسائلها الإلكترونية ، والتى كشفت العديد من أسرار وملفات الإدارة الأمريكية وطريقة تعاملها مع العديد من قضايا ودول المنطقة، ورجح مراقبون أن تلك التسريبات تعد من الأسباب الرئيسية لخسارة كلينتون الانتخابات أمام منافسه ـ الرئيس المنتخب ـ دونالد ترامب.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة