يظن الكثيرون أنهم يعانون من الضغط بمجرد الشعور بالدوخة، وهو ما جعلهم يحتفظون بأجهزة قياس الضغط فى المنازل دون التعرف على القياسات الصحيحة للضغط مما ادى لوقوعهم فى الأخطاء التى تعود عليهم بالضرر.
ويقدم الدكتور "عماد نصر" استشارى أمراض الباطنة والليزر وأستاذ بالقسم التكميلى بالمركز القومى للبحوث، قياسات الضغط التى تدل على الإصابة بمرض الضغط العالى وخطوات السيطرة عليها، ويقول: "يتردد فى أذهان الكثير سؤال هل أنا مريض ضغط عالى أم منخفض؟، ويبدأ الدخول فى دوامه التجربة دون التأكد من صحة ما يعانى منه، وفى أغلب الأحيان الضغط المنخفض له علامات واضحة تساعد فى اكتشافه سريعا مثل الدوخة وقد تصل أحيانا إلى الإغماء ويفضل اللجوء للطبيب فى هذه الحالة للتعرف على أسباب الإغماء وانخفاض الضغط، أما الضغط المرتفع لا يعرف المريض ما هى القراءة التى يتعامل فيها مع حالته بالطرق الطبيعية ومتى يلجأ للأدوية خاصة مع احتفاظ الكثير بأجهزة قياس الضغط فى المنازل دون مراجعة الأطباء".
وتابع: "ينقسم مريض الضغط المرتفع إلى مرحلتين، الأولى منها يمكن السيطرة على مضاعفاتها ببعض الطرق الطبيعية دون تدخل الأدوية، ويتراوح القياس فى المرحلة الأولى بين 140/ 90 إلى 160/ 100 ويمكن السيطرة وضبط الضغط خلال المرحلة الأولى ببعض الوجبات الطبيعية دون اللجوء للأدوية مثل تناول الخضروات الطازجة والفاكهة بكل أنواعها بالإضافة إلى اللحوم المشوية والابتعاد عن الدهون الزائدة بالإضافة إلى تناول الثوم والكركدية البارد".
ويضيف: "أما المرحلة الثانية هى لمن يعانى من قياسات أكثر من السابق ذكرها، ويكونوا فى حاجة إلى اللجوء للطبيب للتعرف على الدواء المناسب، مع الأخذ فى الاعتبار أن أدوية البرد تؤثر على الضغط وهنا يفضل أن يعالج مريض الضغط دور البرد عن طريق الأساليب الطبيعية، وفى حالة استخدام أدوية البرد لابد من مراجعة طبيب الضغط للتعرف على الأدوية التى لا ترفع من ضغطه".
وينصح الدكتور "عماد" قائلا: "لضمان ضبط الضغط دائما يمكن أن يتناول المريض فيتامين E و H وأقراص الكالسيوم والماغنسيوم، وهناك دراسة نقوم عليها فى المركز القومى للبحوث حاليا عن نبات "البردقوش" ومساهمته فى تقليل خطر مرض ضغط الدم على الفرد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة